برلين: ذوي نشطاء ستراسبورغ يعتصمون أمام رئاسة الوزراء تنديداً بالصمت الدولي تجاههم

تنديداً بالعزلة وتضامناً مع النشطا المضربين عن الطعام منذ 80 يوماً في ستراسبورغ، يُطلق ذوي النشطاء فعالية متناوبة أمام مبنى رئاسة الوزراء الألمانية في العاصمة برلين تستمر لمدة ثلاثة أيام.

تتواصل حملة الاضراب عن الطعام، التي يخوضها 14من الساسة والنشطاء الكرد في مدينة ستراسبورغ في فرنسا في يومها 80، رغم وضعهم الصحي المتراجع.

ويطلق ذوي النشطاء، اليوم، فعالية أمام مبنى رئاسة الوزارة في العاصمة الألمانية برلين للتنديد واستنكار الموقف الأوروبي والصمت الدولي تجاه ذويهم. وتبدأ الفعالية خلال الساعة 12 وستستمر حتى يوم الجمعة، فيما سينضم الكردستانيون وأصدقائهم في برلين إلى الفعالية متعهدين أنهم لن يتخلوا عن ذوي النشطاء.

ولا تقوم لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات بواجبها المفروض عليها بسبب الصمت المقيت من الحكومة الفدرالية الالمانية والدول الأوروبية، الأمر الذي يسعى ذوي المناضلين تغييره عبر حراكهم واعتصامهم السلمي.

وكانت ديلان كوج البالغة من العمر 19 عاماً، وهي ابنة أحد نشطاء ستراسبوغ، وجته رسالة إلى وكالة المعلومات والصحافة الألمانية وعبرت عن قلقها على الوضع الصحي لوالدها وقالت: "أنا خائفة على والدي وأتمنى أن تفعلوا شيئاً".

وجاء رد وكالة المعلومات والصحافة كالتالي: "نحن نتفهم شعورك وقلقك على والدك ولكن وفقاً للمعلومات التي وصلتنا بأن والدك مضرب عن الطعام بإرادته، ونقترح بأن تقنعيه أن يختار طريقة سياسية أخرى ليعبر عن تنديده".

ورداً على هذا وجهت ديلان كوج رسالة اخرى قالت فيها: "إذا بقيت الحكومة الفدرالية الألمانية في صمتها هذا فإن النشطاء سيفقدون حياتهم.

وإذا لم تقوموا بواجبكم فنحن أبناء النشطاء سنعتصم بجانب مبنى البرلمان وسنبدأ بفعاليات منددة".

وقرر ذوي نشطاء ستراسبوغ عقد الفعالية المتناوبة أمام مبنى رئاسة الوزارة في العاصمة الألمانية برلين، وذلك بسبب تدهور الوضع الصحي للنشطاء وللصمت المقيت من قبل حكومة ميركل، وتبدأ الفعالية اليوم في تمام الساعة 12 وستستمر حتى يوم الجمعة.