وجهت عدة أحزاب فرنسية من بينها حزب اليمين، اليسار والبيئة رسالة سلطت الضوء فيها على المقاومة التي تخوضها المرأة الكردية في شمال وشرقي سوريا، والنضال الذي تقدمه في حملات الاضراب عن الطعام التي بدأت بقيادة ليلى كوفن لإنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان.
وجاء في نص الرسالة: "من غير المقبول أن تدير أوطان المشرق ظهرها لقضية الشعب الكردي".
ونددوا بموقف المجتمع الدولي لأنه سمح للدولة التركية باحتلال المدينة الكردية عفرين، رغم من المقاومة القوية التي قدمتها المرأة الكردية ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وأكدت الأحزاب في رسالتهم أن النساء في روج آفا، من كرد وعرب ومكونات أخرى أسسن نظام ديمقراطي وبيئي يستند على مبدأ حقوق المرأة.
وقالوا: "إن المرأة قدمت نضالاً كبيراً لتعزيز السلام بشكل دائم"، لافتين إلى أن مدينة الرقة التي تحررت من تنظيم داعش تُدار الآن من قبل المرأة.
كما جاء في الرسالة التي وجهتها الأحزاب الفرنسية بأن الهجمات التي تشنها الدولة التركية على مناطق شمال شرقي سوريا روج آفا هي هجمات تستهدف مقاومة المرأة، لأنها ترفض الخضوع للذهنية الذكورية ولأنها تطالب بالمساواة. وجاء في نص الرسالة أيضا ً: "يخشى الرئيس التركي أن يتوسع هذا الفكر في منطقة الشرق الأوسط، لهذا يستهدف مقاومة المرأة".
وأكد البرلمانيون الفرنسيون في رسالتهم، أن الدولة التركية تستغل كل الفرص لتصفية الآلاف من المعتقلين في سجونها وذلك من خلال ممارسة جميع انواع التعذيب.
وذكروا في الرسالة أن هناك المئات من المعتقلين في السجون التركية المضربين عن الطعام من اجل كسر العزلة المفروضة على القائد اوجلان وقالوا: "ان ليلى كوفن، التي تم إطلاق سراحها، تواصل إضرابها من أجل تحقيق الديمقراطية، حقوق الانسان وكسر حاجز الصمت وتحقيق العدالة القانونية.
وهناك 259 معتقلاً سياسياً في المعتقلات التركية مضربين عن الطعام لكسر القرارات الشخصية التي يتخذها المسؤولون الأتراك في فرض العزلة على القائد أوجلان".
وأكد البرلمانيون في رسالتهم ضرورة تقديم الدعم للمرأة الكردية، وقالوا: "يجب تقديم الدعم والمساندة لمقاومة المرأة الكردية التي تناضل ضد الهجمات التي تشنها الدولة التركية وحليفتها داعش".
وطالبوا الرئيس التركي أردوغان بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ، وطالبوا الحكومة الفرنسية بالتحرك الفوري من أجل القضية الكردية.
وجاء في نهاية الرسالة : "ندعو الحكومة الفرنسية للتحرك من أجل إحلال السلام في المنطقة، وذلك من خلال حل سياسي يحقق الأمن والسلام للكرد في سوريا وضمان تدخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشكل فوري".
اعضاء مجلس الشيوخ والبرلمانيين الذين وجهوا الرسالة ووقعوا على المطالب هم:
أعضاء مجلس الشيوخ:
لورانس كوهين ، حزب الاشتراكي الفرنسي(PCF)- Val-de-Marne كاثي ابورسو Poly, PCF-Pas-de-Calaîs اليانا اساسي , PCF- Seîne-Saînt-Denîs استر بنباسا Avrupa Ekolojî Yeşîller Partîsî (EELV)-Parîs انيك بيلون مركز الاتحاد الليبرالي (UC)-Vendée ماريفون بلوندين الحزب الاشتراكي (PS)-Fînîstère جلينا بولاي ، Espéronnîer, Komarparêz(LR)-Parîs ماري تيريز بروجير LR-Hérault جلينا برولين , PCF-Seîne-Marîtîme سيسل PCF-Loîre لور داركوس, LR-Essonne ناتالي ديلاتري الحزب اليساري الراديكالي و الاشتراكي(RDSE)-Gîronde سونيا دي لا بروفوتيه UC Grubu-Calvados كاترين ديرتشي LR -Maîne et Loîre إليزابيث دوينو ، UC-Mayenne نيكولاس دورانتون, LR-Eure كوريني فيريت, PS-Calvados فريدريك اسباغناج PS-Pyrénées-Atlantîques مارتين فيللي PCF-Nord جولسين دليل UC-Essonne كورين امبير LR-Seîne-Marîtîme ميريل جوف RDSE-Bouches-du-Rhône فرانسوا لابورد RDSE-Haute-Garonne ماري نويل لينيمان Çepgirên Komarparêz û Grûba Sosyalîst –Parîs مونيكي لوبين PS-Landes ميشيل ميونيخ PS-Loîre-Atlantîque ماري بيير منير PS-Drôme كويس برينو PCF-Côtes d’Armor سيلفي روبرت PS-îlle-et-Vîlaîne لورانس روسوغنول , PS-Oîse صوفي تايلي PS-Val-de-Marne سابين فان هيجه PS-Pas-de-Calaîs مايكل فولين UC- Rhône برلمانيي المجلس القومي: كارولين فيتات (Fî)-Meurthe et Moselle كليمنتس اتايين Fî-Seîne-Saînt-Denîs إلسا فوسيون PCF-Hauts-de-Seîne ماري جورج بوفيه PCF-Seîne-Saînt-Denîs ماثيلد بانوت Fî-Val-de-Marne سابين روبن Fî-Seîne-Saînt-Denîs