بدء العد العكسي لإدلب

بدأ العد العكسي في محافظة إدلب بعد فشل قمة طهران بمشاركة رؤساء إيران، تركيا وروسيا.

اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، في طهران لمناقشة الوضع في سوريا.

وشنّت طائرات روسية، الجمعة، غارات على مقار تابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وأخرى لحركة أحرار الشام الإسلامية في محافظة إدلب، لتوقع خمسة قتلى على الأقل.

ونستعد سوريا التي تأخذ دعمها من إيران وروسيا، لبدء العملية، وتجمع قواتها هناك.

وتزايد خروج المدنيين من المنطقة بعد يوم الخميس.

واستولى المسلحون منذ عام 2015 على مدينة إدلب، واليوم هي أكبر منطقة تحت سيطرة العصابات المسلحة، حيث يعيش عشرات الآلاف من المسلحين والمدنيين في هذه المنطقة.

وقبل اجتماع طهران واجتماع الأمم المتحدة على وضع إدلب، قصفت الطائرات الروسية مدينة إدلب وهذه تأتي بمعنى ان روسيا ستشن العملية.

وشهدت القمة سجالا بين الرئيسين الروسي والتركي، فقد طالب اردوغان وقف لاطلاق النار إلا أن بوتين رفض الاقتراح مشددا على "عدم وجود ممثلين عن مجموعات مسلحة على الطاولة" مخولين التفاوض حول الهدنة.

وأشار بوتين إنه من حق الحكومة السورية السيطرة على إدلب.

وصرح بوتين في أعقاب القمة "لقد تباحثنا في الاجراءات العملية لفرض الاستقرار على مراحل في منطقة خفض التوتر في إدلب، تشمل خصوصا إمكان أن يوقع الراغبون في الحوار اتفاقا"، في إشارة الى المقاتلين الراغبين في تسليم سلاحهم.