اليونان تريد أن يكون لها "كلمة في ليبيا" وتلوّح بمحاكمة دولية لمواجهة تركيا
أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أن بلاده تريد المشاركة في المؤتمر الدولي المرتقب حول ليبيا برعاية الأمم المتحدة، وسط تصاعد التوتر مع تركيا.
أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أن بلاده تريد المشاركة في المؤتمر الدولي المرتقب حول ليبيا برعاية الأمم المتحدة، وسط تصاعد التوتر مع تركيا.
وقال ميتسوتاكيس في حوار مع مجلة "تو فيما" اليونانية، "لا نريد مصدر عدم استقرار في جوارنا. نريد إذاً أن تكون لنا كلمة بشأن التطورات في ليبيا". وتابع "نريد أن نكون جزءاً من الحلّ في ليبيا لأن ذلك يعنينا أيضاً".
قال رئيس الوزراء اليوناني في مقابلة نُشرت اليوم الأحد، إنه إذا لم تتمكن أثينا وأنقرة من حل النزاع بينهما بشأن تحديد السيادة على المناطق في البحر المتوسط فإن عليهما اللجوء لمحكمة العدل الدولية في لاهاي لتسوية الخلاف.
وقال كيرياكوس ميتسوتاكيس إنه يرى أن على بلاده وتركيا بحث خلافاتهما بشأن المناطق البحرية في إيجة وشرق المتوسط على المستويين السياسي والدبلوماسي.
واضاف، حسبما نقلت وكالة رويترز: "علينا أن نقول بوضوح إنه حال عدم تمكنا من التوصل لحل فعلينا أن نتفق أن الخلاف الذي تعترف به اليونان (بشأن المناطق البحرية) يجب أن يتم البت فيه لدى هيئة دولية مثل محكمة العدل الدولية في لاهاي".
وتقدمت قبرص بالفعل بالتماس لمحكمة العدل الدولية هذا الشهر لحماية حقوقها في الموارد قبالة سواحلها.
واثارت تركيا التوتر في شرق البحر المتوسط بعدما وقعت اتفاقا عسكريا وبحريا مع ليبيا، اعترضت عليه الدول المجاورة والاتحاد الأوروبي.