اليوم.. قرار بنقل جثمان الدكتاتور الاسباني الدموي "فرانكو"

بأمر من الحكومة الإسبانية سيتم نقل جثمان الدكتاتور فرانسيسكو فرانكو.

يصادق مجلس الوزراء الاسباني اليوم على "صيغة قانونية" لنقل رفاة الدكتاتور الدموي "فرانكو"، وذلك بعد أن اصبح ضريحه بمثابة مزار للفاشيين والمتطرفين.

كانت اسبانيا غارقة في الحروب والمجازر والظلم خلال عهد الدكتاتور فرنسيسكو فرانكو منذ سنة 1936-1939، في زمن الحرب الأهلية في إسبانيا وحتى سنة 1975سنة وفاته، ويوجد جثمان فرانسيسكو في دير لا فالي دي لوس كايدوس.

وقد الصبح ضريح فرانسيسكو مزارا للفاشيين، مما خلق حالة عدم رضى لدى الرأي العام.

وبقرار من الحكومة سيتم تسليم رفات الدكتاتور فرانسيسكو فرانكو إلى عائلته، كما أكد رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز في مقابلة مع صحيفة "ال بايس" أن الحكومة تريد نقل جثمان الدكتاتور فرنسيسكو فرانكو بشكل "فوري" من ضريحه قرب مدريد، لتحويل الموقع الى مكان "مصالحة".

ويصدق مجلس الوزراء الإسباني على الصيغة القانونية لاستخراج رفات الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو، اليوم الجمعة، بعد فشل كافة المحاولات لتسوية الأمر مع عائلة الفقيد.
استخراج رفات الديكتاتور فرانكو من منطقة فالي دي لوس كايدوس، بعد مرور 43 عامًا على وفاته، جاء تلبية لقرار الرئيس التنفيذي للحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، الذي يرى أن تمجيد قبر الدكتاتور إهانة لذكرى ضحايا الحرب الأهلية في إسبانيا 1936-1939.