الولايات المتحدة تستعد لحرب مفتوحة في سوريا

أعلنت إدارة ترامب أنها ستبقى على الاراضي السورية طالما أن ايران لم ترحل عنها، مؤكدة استعدادها لحرب مفتوحة في سوريا.

وقال مستشار الامن القومي للبيت الابيض جون بولتون : "لن نرحل طالما أن القوات الايرانية باقية خارج حدود ايران، وهذا يشمل حلفاء ايران والمجموعات المسلحة".

ويوجد حوالي 2000 جندي أمريكي في إطار حملة مكافحة تنظيم داعش، وهذه ليست المرة الأولى التي يلمح فيها مسؤول أميركي إلى وجود أميركي طويل الأمد على الأراضي السورية.

الانسحاب من سوريا خطأ استراتيجي

وأعلن البنتاجون في كانون الثاني أن الولايات المتحدة ستبقي على وجود عسكري في سوريا "طالما لزم الامر" لمنع أي عودة لتنظيم داعش الإرهابي.

وفي حزيران حذر وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس حلفاء الولايات المتحدة من ان مغادرة سوريا، فور انتهاء المعارك ضد تنظيم داعش، سيكون خطأ استراتيجيا.

لكنها المرة الاولى التي يكون فيها رحيل قوات أميركية مرتبط بهذا الشكل المباشر بوجود جنود إيرانيين وموالين لايران في سوريا.

وردا على سؤال حول تصريحات بولتون، أكد ماتيس أن السياسة الاميركية في سوريا لم تتغير. وقال "نحن في سوريا لهزم تنظيم داعش، والتأكد من انه لن يعود ما أن ندير ظهرنا.

الحرب الذي ليس لها نهاية

ويثير احتمال ان تكون الحرب مفتوحة قلق فرنسا بشكل خاص. وحذر وزير الخارجية جان ايف لودريان من أن المنطقة المحيطة بسوريا يمكن أن تشهد "حربا دائمة" إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي في هذا البلد.

وقال لودريان : إن "العمل من أجل حل سياسي من مسؤولية الرئيس السوري بشار الأسد وكذلك الذين يدعمونه وإلا فيمكن أن نسير باتجاه حرب دائمة في المنطقة".