بحلول الذكرى السنوية العشرين للمؤامرة الدولية، تحدث الشاب الكردي يوسف إيبا والذي أطلق حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام في مدينة تورنتو الكندية، لوكالة فرات للأنباء (ANF).

وقال إيبا في بداية حديثه: "نحن لن نفسح الطريق أمام المؤامرات، بل سنقف ضدها من خلال الكفاح والنضال".

وأضاف إيبا، أصبحت حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام، والتي بدأتها الرئيسة المشتركة لمؤتمر الشعوب الديمقراطي KCD والبرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي HDP بجولمرك ليلى كوفن، الحدث اليومي المتداول في العالم.

ويواصل الشاب الكردي يوسف إيبا حملته في الإضراب المفتوح عن الطعام في مدينة تورنتو الكندية في يومه الـ 36 على التوالي.

ورغم أن إيبا يعاني من مشاكل صحية إلا أنه مصمم على مواصلة حملته بمعنويات عالية تحدوها روح الانتصار.

وناشد إيبا كافة الكردستانيين وأصدقائهم للانتفاض وتوسيع وتيرة النضال وتقديم الدعم لحملات الإضراب التي تنظم ضد المؤامرة الدولية.

وقال إيبا: "أنا أرى أن حملات الإضراب المفتوحة عن الطعام، التي انطلقت في هذه الفترة، لها أهمية كبيرة، لأن هذه المحاولات هي محاولات لإنهاء العزلة على القائد أوجلان، وهذه المحاولات ما زالت متواصلة من قبل رفيقتنا ليلى كوفن وبعدها ناصر ياغز ونحن أيضاً".

وأوضح إيبا: "العزلة المفروضة على القائد أوجلان هي مفروضة على شعباً بالكامل، وفي مثل هذا الوضع فإن شعبنا وأثناء توسيع نضالهم المشترك يمكنهم إظهار الرد المناسب على هذه العزلة".

وأكد إيبا: "نحن سنخرج إلى الساحات لإستنكار المؤامرة الدولية التي نفذت بـ 15 شباط، ويوم غد سوف أحمل لافتة مكتوب عليها "الحرية لأوجلان" وسأشارك في المسيرة الطويلة وسوف أسير 5 – 7 ساعات، وبعد إنتهاء هذه المسيرة سأصل إلى بيونغ فبلوور وسوف نستنكر العزلة والمؤامرة الدولية برفقة شعبنا، كما أننا سنصبح من أولئك الأشخاص الذين يسطرون تاريخهم بأنفسهم".