طالبت رئيسة الكتلة البرلمانية لليسار الألماني المعارض, سارا فاغنكنشفت, بوقفٍ فوري لصادرات الأسلحة الألمانية لتركيا, كما دعت لوقف مباحثات انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبي, مشدّدةً على أهمّية اتخاذ "نهجٍ صارم" تجاه تركيا.
جاءت تصريحات فاغنكنشفت خلال حديثها لوكالة الأنباء الألمانية, اليوم الخميس (15 شباط), قبيل اجتماعٍ مقرّر بين رئيس الوزراء التركي, بن علي يلدرم والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين.
وأوضحت البرلمانية الألمانية أنّ "من يرغب بمواصلة التفاوض مع ديكتاتورٍ إسلامي حول الانضام إلى الاتحاد الأوروبي, فإنّه يهدم الفكر الأوروبي بالأقدام", في إشارة إلى الرئيس التركي, رجب طيّب أردوغان, الذي يتعرّض لانتقادات واسعة فيما يتعلّق بملف حقوق الإنسان داخل تركيا, بالإضافة إلى حربه المتواصلة على عفرين وقصف جيشه للمدنيين الأبرياء.
ونوّهت فاغنكنشفت إلى أنّه من الضروري على ميركل إنهاء "مراعاتها في التعامل مع تركيا" خلال لقائها بيلدرم, مشيرةّ إلى استمرار أنقرة في اعتقال الصحفي الألماني يوجيل دينيز.
بدوره, طالب النائب البرلماني عن حزب الخضر, جيم أوزديمير من المستشارة الألمانية أنّ تتناول "موضوع الحرب التركية في شمال سوريا ضدّ وحدات حماية الشعب الكردية", موضحاً أنّه "يجب أن لا نتغاضى عن الأمر, عندما يقصف أحد شركاء حلف الناتو مدنيين بقنابل ويتسبب في نزوح الآلاف منهم, وتهديد شريك آخر في الحلف".