المصريون يحتفلون بعيد "شم النسيم"

 يخرج الملايين من المواطنين في القاهرة والمحافظات اليوم احتفالا بشم النسيم وسط حالة من الفرح والبهجة. حيث تكون الحدائق والمتنزهات النباتية والحيوانية هي الوجهة التي يخرجون إليها للاحتفال بهذا اليوم.

ويأتي عيد شم النسيم على قائمة الأعياد الزراعية في مصر القديمة، وأخذ بمرور الوقت صبغة اجتماعية ذات صلة بالطبيعة، كما يتضح من اسمه "شمو" في اللغة المصرية القديمة، الهيروغليفية، وهي نفس الكلمة التي أطلقها المصريون القدماء على فصل الصيف، وتحمل أيضا معنى "الحصاد". وتحولت الكلمة إلى "شم" في اللغة القبطية، التي تعد مرحلة متأخرة من الكتابة المصرية القديمة، لكن بأحرف يونانية.

في حين يرى بعض المتخصصين في اللغة المصرية القديمة أن لفظ "شم النسيم" ينطوي على تركيب لغوي كامل في اللغة المصرية القديمة هو "شمو (حصاد)- ان (ال)- سم (نبات)"، في دلالة واضحة على عدم تحريف الاسم المصري الأصلي بإدخال كلمة "نسيم" العربية، التي يعرفها المعجم بأنها "ريح لينة لا تحرك شجرا"، للإشارة إلى اعتدال الجو ومقدم فصل الربيع.