وجّهت هيئة المحلّفين الاتّحادية الأمريكية اتّهامات ل12 ضابطاً في الاستخبارات الروسية ب"اختراق شبكات كمبيوتر" للمرشّحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية, هيلاري كلينتون, محدّدةً أولئك الضبّاط بالاسم بالتآمر على سير عمليات الانتخابات الأمريكية التي أُجريت العام 2016.
وأشرف على قائمة الاتّهامات, المحقّق الخاص, روبرت مولر, وهو ضابط سابق في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي أي), الذي اتّهم الضبّاط الروس ب"التدخّل المباشر" في انتخابات الرئاسة الأمريكية السابقة وأيضاً ب"عمليات قرصنة الكترونية" للحزب الديمقراطي قبل إجراء الانتخابات.
وذكر نائب وزير العدل الأمريكي, ردو روزنستاين خلال مؤتمر صحفي أنّ 11 من الضبّاط الروس متّهمون بالتآمر لقرصنة أجهزة كمبيوتر وسرقة وثائق بنيّة التدخّل في الانتخابات, مضيفاً أنّ الضابط الثاني عشر أشرف على اختراق كمبيوتر مؤسّسات مشاركة في إدارة الانتخابات, وأوضح أنّه أطلع الرئيس الأمريكي, دونالد ترامب على لائحة الاتّهامات, وذلك قبل أيّام من القمّة التي سيعقدها مع نظيره الروسي, فلاديمير بوتين في هلسنكي.