خرج الآلاف من العراقيّين في مظاهرات حاشدة بمدينة البصرة استنكاراً للأوضاع الاقتصادية, حيث تصدّت لها قوّات الأمن العراقية وأطلقت الرصاص على المتظاهرين, وأردت 7 قتلى بين صفوف المدنيّين, وجرح العشرات منهم. واستنكر الزعيم الشيعي, مقتدى الصدر استخدام الأمن للعنف ضدّ المتظاهرين وصرّح بأن هناك من يريد أن يحدث الفوضى في البلاد.

وخاطب الصدر القوّات الأمنيّة العراقية بالقول: "آمل أن لا تختبروا حدود صبرنا", معرباً عن حزنه من مقتل المدنيّين برصاص الأمن وشدّد على أنّ "المشهد التراجيدي الذي شهدته مدينة البصرة أمرٌ يبعث على القلق, هناك أشخاص من داخل الأمن تصرّفوا على نحوٍ مخالف للقانون وأظهروا عنفاً غير مقبول تجاه المتظاهرين".

وطالب الزعيم الشيعي بإخلاء البصرة من "الخارجين على القانون, العنصريّين وكافة الميليشيات", منوّهاً أنّه يجب إنهاء العنف ضدّ المدنيّين ويجب أن "تنتهي معاناة الأهالي والخسائر الكبيرة التي يقدّمونها".