شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى، على أهمية دور وزارات الشباب والرياضة العربية في المرحلة الراهنة التي تمر بها الأمة العربية، والأهمية القصوى لقطاع الشباب في الحفاظ على الأمن القومي العربي.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي لوزراء الشباب والرياضة العرب، بحضور المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة المصري ورئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.
وقال السفير بسام راضى، المُتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس السيسي شدد على أهمية صياغة إستراتيجية عربية لاستثمار طاقات الشباب العربي في مختلف المجالات ليتم تحصين عقول الشباب العربي ضد الفكر المتطرف، وعدم ترك الفرصة لملء أى فراغ لدى الشباب بأفكار هدامة أو مغلوطة.
ونوه السيسي بالإمكانيات التي تزخر بها وزارات الشباب والتي تضم مراكز ودور شباب متعددة، منها ما يقرب من 4250 مركزًا فى مصر.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أكد أهمية تبادل الزيارات بين الوفود الشبابية من مختلف الدول العربية بشكل منتظم، للتعرف عن قرب على خصوصية وثقافة كل دولة وعاداتها وتقاليدها، فضلاً عن الإمكانيات والفرص المتاحة فيها، وكذا التحديات التى تواجه شبابها، لتعميق أواصر العلاقات على المستوى الشعبي بين الشباب الذين يمثلون أغلبية شعوب الدول العربية، وإيجاد فهم أكثر عمقًا وإدراكاً لواقع كل دولة عربية.
واستمع الرئيس المصرب إلى مداخلات الوزراء العرب، الذين أكدوا محورية الدور المصري في المنطقة العربية فى شتى المجالات.
ونوه الوزراء العرب، خلال اللقاء، بأهمية توافر الإرادة السياسية لصياغة وتفعيل إستراتيجية عربية لقطاع الشباب والرياضة في الدول العربية.
وأكدوا ضرورة وضع تلك الإستراتيجية لمواجهة أفكار العنف والتطرف والإرهاب التي تستهدف الشباب العربي، وما لمصر من خبرة كبيرة ودور ريادي في هذا الإطار.