السيسي وبن زايد يؤكدان رفضهما للتدخلات في شؤون دول المنطقة

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التهديدات الإقليمية في المنطقة، والتنسيق المشترك للتصدي لاستهداف السفن والمنشآت النفطية.

عبر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي عن تضامنهما الكامل مع السعودية واستقرارها عقب الهجوم الذي شهدته محطة نفطية سعودية.

وأكد الجانبان على أن "استهداف السعودية يمثل استهدافاً للمنطقة والعالم."

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، بمطار القاهرة الدولي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، إن الرئيس المصري وولي عهد أبوظبي عقدا جلسة مباحثات، تناولت استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، لاسيما في ضوء الأحداث التي تشهدها منطقة الخليج وتعرض 4 سفن قرب سواحل الإمارات إلى أعمال تخريبية، فضلًا عن الهجوم الذي تعرضت له محطتا ضخ بترول في المملكة العربية السعودية.

وشدد الرئيس المصري على وقوف مصر بشكل تام إلى جانب السعودية والإمارات في التصدي لكافة محاولات النيل من أمن واستقرار البلدين الشقيقين، ومشددًا في هذا الإطار على موقف مصر الثابت تجاه أمن منطقة الخليج العربي باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن مصر القومي.

من جانبه أكد الشيخ محمد بن زايد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور المكثف وتبادل وجهات النظر بين البلدين، ومع الدول العربية الشقيقة للتصدي لما تواجهه الأمة العربية من تحديات وأزمات، والتصدي للتدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية على نحو يستهدف زعزعة أمن المنطقة وشعوبها.