وبعثت "رابطة سودرهامن لأجل السلام والحرية في كردستان" نسخة عن بيانها الأول إلى وسائل الاعلام السويدية وأوضحت فيه أن الهدف من تشكيل الرابطة هو توثيق ودعم العلاقات مع الشعب الكردي.

وتشكلت الرابطة بمبادرة من لجنة التضامن مع كردستان، التي تنظم فعاليات كثيرة في السويد من أجل المطالبة بحقوق الشعب الكردي.

وتضم الرابطة عدد كبير من رؤساء البلديات الحاليين والسابقين، ممثلي الأديان، رؤساء نقابات، ممثلي اتحادات الطلبة، الرئيس السابق لبلدية المدينة، أطباء، فنانون ، تقنيون ، صحفيين وشخصيات أخرى.

وأعلن رئيس لجنة التضامن مع كردستان بيني كوستافسون وبمناسبة تشكيل الرابطة لوسائل الإعلام السويدية تشكيل الرابطة: "هدفنا هو توسيع نطاق التضامن مع نضال الشعب الكردي، نحن أبناء سودرهامن نشعر بالفخر كوننا ضمن هذه الرابطة".

وأشار بيان الرابطة إلى الضغوط وهجمات الدولة التركية على الكرد موضحاً: "السلطات التركية أقدمت على اعتقال رؤساء البلديات المنتخبين في شمال كردستان ، وتمت محاكمتهم بشكل غير قانوني. كذلك تفرض تركيا عزلة مشددة على القائد أوجلان منذ عشرين عاماً.

وتابع البيان: "نحن ندعم مطلب الشعب الكردي في الإدارة الذاتية لمناطق شمال كردستان وندعم الجهود الرامية إلى تحقيق الديمقراطية والسلام في تركيا".

وأضاف "يجب أن ينال مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان حريته، كما يجب على تركيا أن تعود إلى مفاوضات السلام مع أوجلان. على الرئيس التركي أردوغان أن يتخلى عن تهديد مناطق روج آفا وشمال سوريا وندعو إلى فرض حظر طيران على كامل مناطق شمال وشرق سوريا".

كما وأشار بيني كوستافسون وهو أحد مؤسسي "رابطة سودرهامن لأجل السلام والحرية في كردستان" لوكالة فرات للأنباء إلى "أن انضمام الشخصيات المعروفة في سوردهامن إلى الرابطة وهو تعزيز للتضامن مع نضال الشعب الكردي وحقوقه المشروعة".