ويشهد السودان موجة من الاحتجاجات منذ التاسع عشر من كانون الأوّل الماضي, إثر ارتفاع في أسعار المواد بالأسواق, وطالب تجمّع المهنيّين السودانيّين في بيان له أنصاره "إلى التجمّع في 4 نقاط مختلفة في الخرطوم قبل السير نحو الفصر الرئاسي".
وكان التجمّع, الذي يضمّ أطبّاء ومهندسين, قد نظّم العديد من المظاهرات الاحتجاجيّة خلال الأسابيع الماضية, بيد أنّ قوّات الشرطة السودانيّة قامت بالهجوم على المظاهرات تلك بالغاز المسيل للدموع, فيما طالب البشير القوى الأمنيّة بعدم استخدام "القوّة المفرطة", وذلك بعد مقتل 17 متظاهراً وإثنين من عناصر الشرطة.
يُشار إلى أنّ جنوب السودان قد أعلن انفصاله في العام 2011, الأمر الذي أدّى إلى فقدان السودان ل70 % من عائدات النفط, ما رفع معدّل التضخّم, في ظلّ معاناة مدنٍ عدّة من نقص في الخبز والوقود.