أصدر تجمّع المهنيّين السودانيّين, الحركة الرئيسيّة في احتجاجات السودان, اليوم الإثنين (15 نيسان) بياناً دعا فيه إلى تسليم السلطة لحكومة انتقاليّة مدنيّة مطالباً بتشكيل مجلس انتقاليّ "تتولّى القوّات المسلّحة حمايته", كما أشار إلى مواصلة الاحتجاجات "التي أسقط عمر البشير" حتّة تحقيق كافّة مطالبهم.
وأكّد البيان أنّ المحتجّين السودانيّين سيواصلون حراكهم الشعبي, وأنّ تجمّع المهنيّين "سيمارس كلّ أشكال الضغط السلمي لتحقيق أهداف الثورة".
من جهة أخرى, ذكرت مصادر عسكريّة سودانيّة أنّ المجلس العسكري أحال وزير الدفاع, عوض بن عوف إلى التقاعد, في الوقت الذي عيّن فيه الفريق أوّل ركن, هاشم عبد المطّلب أحمد بابكر رئيساص للأركان المشتركة, إلى جانب تعيين الفريق أوّل ركن, محمّد عثمان الحسين نائباً له.
في سياق ذي صلة, أصدرت كلّ من الولايات المتّحدة الأمريكيّة, بريطانيا والنرويج (ترويكا) بياناً مشتركاً دعت فيه إلى "حوار شامل" يضمن انتقالاً "منظّماً" للسلطة إلى حكومة مدنيّة.
وأوضح بيان الترويكا أنّه "آن الأوان لدخول جميع الأطراف (السودانيّة) في حوار شامل ينبغي أنّ يتمّ, بسرعة ومصداقيّة, مع قادة المعارضة السياسيّة ومنظّمات المجتمع المدني, بيما فيهم النساء اللاتي يرغبن في المشاركة", منوّهاً أنّ التغيير الذي أراده الشعب السوداني "لم يتحقّق حتّى الآن".