السفير الأمريكي في برلين يهدّد بفرض عقوبات على شركات ألمانيّة بسبب مشروع "نورد ستريم 2" للغاز

أفادت وسائل إعلام ألمانيّة أنّ الولايات المتّحدة تضغط على شركات ألمانيّة حول خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2", مشيرة إلى "تهديدات" من واشنطن بفرض عقوبات على شركات مشاركة في قطّاع الطاقة الروسي.

وذكر تقرير نشرته صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانيّة, اليوم الأحد (13 كانون الثاني) أنّ السفير الأمريكي في برلين, ريتشارد غرينيل "هدّد بفرض عقوبات" على شركات متعاونة مع روسيا في مجال الطاقة.

وأوضح السفير الأمريكي "إنّنا نواصل التأكيد على مواجهة الشركات التي تساهم في قطّاع تصدير الطاقة الروسي لعقوبات", وفقاً لما أفاد به تقري الصحيفة الألمانيّة, الذي أضاف قول غريتيل "تلك الشركات تدعم بناء خطّي الأنابيب, تشترك بشكل فاعل في الخطر على أمن أوكرانيا وأوروبا".

وأشار غرينيل إلى أنّ الاتحاد الأوروبي "يجعل من نفسه معتمداً على موسكو في تأمين الطاقة" من خلال مشروع "نورد ستريم 2" للغاز الروسي, مشدّداً على أنّه "لا بدّ أن يكون واضحاً للشركات نوعيّة الخطر الذي يمثّله المشروع بالنسبة لتأمين الطاقة الأوروبيّة", علاوةً على "خسارة سمعتها والعقوبات التي ستفرض عليها مستقبلاً", حسب ما أوردته صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانيّة في تقريرها.

تجدر الإشارة إلى أنّ خط أنابيب "نورد ستريم 2" سينقل الغاز مباشرة من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق, حيث تشارك عدّة شركات ألمانيّة في بناء الخط, الأمر الذي تعتبره أمريكا وأوكرانيا ودول أخرى في شرق أوروبا "تهديداً صادراً من روسيا" وتسعى تلك الدول إلى وقف المشروع.