الرئيس الموريتاني: الإخوان سبب تفاقم المآسي في الدول العربية

جدد الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، هجومه على جماعة الإخوان، معتبرا أنها السبب في المآسي التي تعيشها البلدان العربية.

أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، في أول مؤتمر صحفي بعد الانتخابات عقد أمس الخميس، أن المآسي التي شهدها العالم العربي تعود إلى استغلال الدين في مجال السياسة مما قاد الدول العربية إلى الدمار والفشل، حسبما أفادت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.
وشدد الرئيس الموريتاني على أن بلاده لن تسمح بتوظيف الدين لصالح طرف سياسي واحتكاره، لأن الدين الإسلامي ملك للشعب الموريتاني بجميع أطيافه ومكوناته وليس لطرف بعينه. 
ولفت الرئيس الموريتانى إلى إمكانية اتخاذ إجراءات ضد حزب التجمع الوطني للإصلاح "تواصل" الإخواني في موريتانيا، مؤكدًا أن اتخاذ الإجراءات سيتم "حين يحين وقتها".
وبخصوص مزاعم حزب تواصل حول التزوير في الاستحقاقات المنصرمة، أوضح أن هذه المزاعم مردود عليها باعتبار أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ليس من اختصاصه التزوير وان الادلة موجودة بارتكاب الطرف الآخر لخروقات من هذا النوع.
وقال إن صعود بعض الأحزاب المتطرفة يعود إلى مقاطعة الاحزاب العريقة بسبب أنانية قادتها الذين لا يريدون الا الرئاسة ضاربين عرض الحائط بمصالح الأعضاء و المنتسبين لتلك الأحزاب.
وأضاف "موريتانيا ليست علمانية ولن تكون كذلك لكننا في المقابل لن نقبل ابدا بتوظيف الدين لصالح طرف سياسي لان الدين الاسلامي ملك للشعب الموريتاني بجميع أطيافه ومكوناته وليس لطرف بعينه".

وعقدت موريتانيا مطلع ومنتصف الشهر الجاري انتخابات عامة شارك فيها المدنيين والعسكريين ممن له حق الانتخاب في يومين منفصلين. وقبيل انعقادها، دعا الرئيس الموريتاني إلى سد الباب أمام وصول الاخوان للسلطة.