الحكومة الفلسطينية تتّهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مذبحة رهيبة" في قطاع غزّة

ذكرت مصادر طبّية فلسطينية أنّ نحو أكثر من 37 متظاهراً فلسطينيّاً لقوا مصرعهم فيما جرح مئات آخرين برصاص القوّات الإسرائيلية وقنابله الغازية, فيما حمّلت السلطة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي مسؤولية ارتكاب "مذبحة رهيبة" بحقّ المدنيين المحتجين.

اتّهمت السلطة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مذبحة رهيبة" في قطاع غزّة, على خلفية مقتل نحو 37 فلسطينيّاً وجرح المئات منهم خلال مواجهات على الحدود بين القطاع والأراضي الإسرائيلية.

وطالب المتحدّث باسم الحكومة الفلسطينية, يوسف محمود في بيان صحفي نُشر اليوم الإثنين (14 أيّار) بتدخّلٍ دولي "فوري وعاجل" لوقف "المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقّ أبناء شعبنا البطل".

وأوضحت مصادر في وزارة الصحّة الفلسطينية أنّ عدد قتلى المواجهات مع قوّات الجيش الإسرائيلي بلغ 37 قتيلاً إلى جانب إصابة 1700 آخرين, على السياج الفاصل بين قطاع غزّة وإسرائيل, الأمر الذي اعتبرته السلطة الفلسطينية "مذبحة رهيبة" أُرتكبت بحقّ الفلسطينيين.

وأفادت مصادر ميدانية أنّ قوات الجيش الإسرائيلي هاجمت متظاهرين فلسطينيين المعتصمين في "خيام العودة", التي أقيمت على بعد أمتار عن السياج الحدودي, بقنابل غاز وأخرى حارقة, فيما عبر عشرات من الشبان الفلسطينيين السياج وأشعلوا النيران في إطارات السيارات, كما أشارت إلى وجود حالات اختناق بين صفوف المتظاهرين نتيجة الغازات التي أطلقتها القوات الإسرائيلية.

على الجانب الآخر, حمّل الجيش الإسرائيلي "حركة حماس" مسؤولية "حوادث العنف" المؤخّرة, حيث اتّهم الحركة ب"بتحريض الفلسطينيين في قطاع غزّة", مشيراً إلى أنّ القوّات الإسرائيلية في حالة تأهّب قصوى لمواجهة "حالات الشغب", مؤكّداً أنّه تمّ تجهيز نحو 1000 شرطي إسرائيلي في القدس لضمان أمن السفارة الأمريكية, التي تمّ نقلها اليوم من تل أبيب.