الجزائريّون يواصلون احتجاجاتهم وسط تصميم على رحيل "النخبة الحاكمة"
خرج الآلاف من الجزائرين في تظاهرات حاشدة, اليوم الجمعة (26 نيسان) بالعاصمة الجزائريّة مطالبين برحيل "النخبة الحاكمة" , حاملين لافتات مكتوب عليها "النظام يجب أن يرحل" و"سئمنا منكم".
خرج الآلاف من الجزائرين في تظاهرات حاشدة, اليوم الجمعة (26 نيسان) بالعاصمة الجزائريّة مطالبين برحيل "النخبة الحاكمة" , حاملين لافتات مكتوب عليها "النظام يجب أن يرحل" و"سئمنا منكم".
للجمعة العاشرة على التوالي, احتشد الآلاف من المتظاهرين الجزائريّين الغاضبين وسط العاصمة, طالبوا فيها برحيل كلّ رموز نظام الرئيس المتنحّي, عبد العزيز بوتفليقة, رافضين استمرار "النخبة الحاكمة" في المرحلة الانتقاليّة.
وكان بوتفليقة قد أعلن بداية الشهر الحالي تنحّيه عن الرئاسة, التي قضى فيها 20 عاماً, بعد موجة الاحتجاجات الجماهيريّة التي ضغطت على الجيش الجزائري لعزل بوتفليقة.
وعقب قرار التنحي, تمّ تعيين رئيس مجلس الأمّة, عبد القادر بن صالح, رئيساص مؤقّتاً لمدّة 90 يوماً, يجري خلالها انتخابات رئاسيّة, لكنّ المتظاهرون عبّروا عن رفضهم لبقاء بن صالح, معتبرين إيّاه أحد "رموز الفساد" في النظام مطالبين بعزله.
ومن جانب آخر, ذكرت وسائل إعلام جزائريّة أنّ السلطات اعتقلت "أغنى رجل أعمال" في البلاد, إلى جانب 4 من رجال الأعمال "المليارديريّات" كانوا مقرّبين من الرئيس بوتفليقة, وذلك في إطار حملة ل"مكافحة الفساد" على حدّ تعبير مسؤولين جزائريّين.
إلى ذلك, يواصل نشطاء جزائريّين دعواتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى مواصلة التظاهرات والاحتجاجات حتّى تحقيق "مطالب الشعب" في رحيل كافة رموز نظام بوتفليقة.