وذكرت وسائل إعلام جزائريّة أنّ قوّات الأمن واجهت المتظاهرين بخراطيم المياه لتفريقهم, في الوقت الذي بدأت فيه بعض النقابات "إضراباً" في عدد من القطاعات "رفضاً" لبقاء رموز نظام بوتفليقة في المرحلة الانتقاليّة.
وأوردت صحيفة "الخبر" الجزائريّة أنّ طلاّب جامعة ومدارس والآلاف من المواطنين خرجوا في مظاهرة حاشدة, بولاية تلمسان غربي الجزائر, رافضين تعيين بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.
كما خرج محتجّون جزائريّون في مظاهرة بمدينة "باتنة" مطالبين بتغيير جميع رموز نظام عبد العزيز بوتفليقة, حيث ردّدوا شعارات "سنسير سنسير حتّى يحدث التغيير" وجيش شعب خاوة خاوة".
يُذكر أنّ الرئيس عبد العزيز بونفليقة كان قد استقال من منصبه رئيساً للجزائر بعد ضغوط شعبيّة, حيث عقد البرلمان بغرفتيه جلسة عيّن خلالها رئيس مجلس الأمّة, عبد القادر بن صالح رئيساً مؤقّتاً لمدّة 90 يوماً يجري فيها انتخابات رئاسيّة "بموجب الدستور الجزائري", الأمر الذي ترفضه المعارضة وقوى الحراك الشعبي.