الجزائريّون بواصلون تظاهراتهم حتّى إسقاط النظام بشكل كامل
يواصل الجزائريّون مظاهراتهم للجمعة السابعة على التوالي, مطالبين بإسقاط "كامل" للنظام, على الرغم من إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تقديم استقالته.
يواصل الجزائريّون مظاهراتهم للجمعة السابعة على التوالي, مطالبين بإسقاط "كامل" للنظام, على الرغم من إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تقديم استقالته.
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي دعوات للتظاهر بهدف إسقاط النظام بشكل كامل وإزاحة ما بات يُعرف ب"الباءات الثلاثة" أي عبد القادر بن صالح, الطيّب بلعيز ونور الدين بدوي, الذين يعتبرون شخصيّات "محوريّة" ضمن بنية النظام الذي أسّسه بوتفليقة, وسيتولون قيادة المرحلة الانتقاليّة وفقاً للدستور.
وكلّف بوتفليقة عبد القادر بن صالح, الذي يرأس مجلس الأمّة منذ نحو 16 عاماً, بأنّ يحلّ محلّه لمدّة 3 أشهر, يتمّ خلالها إجراء التحضيرات لانتخابات رئاسيّة, فيما يرأس الطيّب بلعزيز المجلس الدستوري المكلّف بمتابعة "نزاهة الانتخابات", أمّا نور الدين بدوي, الذي يشغل منصب وزير الداخليّة حاليّاً, فتمّ وصفه من قبل المعارضة ب"مهتدس التزوير في الانتخابات وعدوّ الحرّيات".
وذكر ناشطون جزائريّون أنّهم يرفضون بقاء رموز نظام بوتفليقة في قيادة المرحلة الانتقاليّة, مؤكّدين على مواصلة حراكهم وتظاهراتهم حتّى إزاحة كلّ تلك الرموز.