البيان الختامي لقمة "الظهران" العربية

انتهت أعمال القمة العربية المنعقدة في السعودية يوم أمس بقراءة البيان الختامي لهذه القمة.

وشددا الإعلان على رفض القادة لأى  تدخل من قبل دول وأطراف خارجية في شئون المنطقة وفرض أجندات غريبة تنشر الفوضى والجهل والإقصاء والتهميش.

  وأكد الإعلان مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين، معلنا بطلان وعدم شرعية القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 وطالب إعلان الظهران بتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس المؤكدة على بطلان جميع الاجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير معالم القدس الشرقية ومصادرة هويتها العربية الحقيقية، داعيا دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته إزاء الانتهاكات الإسرائيلية والإجراءات التعسفية التي تطال المسجد الأقصى والمصلين فيه، واعتبار إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية السلطة القانونية الوحيدة على الحرم في إدارته وصيانته وتنظيم الدخول اليه.

وأدان الإعلان ما تعرضت له السعودية من استهداف لأمنها عبر إطلاق ميليشيات الحوثي المدعومة من ايران (106) صواريخ باليستية على مكة المكرمة والرياض وعدد من مدن المملكة.

وأعلن القادة العرب رفضهم التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وإدانتهم الشديدة للمحاولات العدوانية الرامية الى زعزعة الأمن وبث النعرات الطائفية وتأجيج الصراعات المذهبية.

وشدد القادة على ضرورة إيجاد حل سياسي ينهى الأزمة السورية، بما يحقق طموحات الشعب السوري، وبما يحفظ وحدة سوريا، ويحمى سيادتها واستقلالها، وينهى وجود جميع الجماعات الإرهابية فيها. وأدانوا بشدة  استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً ضد الشعب السوري، مطالبين المجتمع الدولي بالوقوف ضد هذه الممارسات تحقيقاً للعدالة وتطبيقاً للقانون الدولي الإنساني.

وقد تحفظت أربع دول عربية  هي السعودية والإمارات وقطر والبحرين على  قرار القمة بشأن اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية الذى ينص على دعوة الدول الأعضاء في الجامعة الطلب من الجانب التركي سحب قواته من الأراضي العراقية فوراً دون قيد و شرط باعتباره اعتداء على السيادة العراقية وتهديدا للأمن القومي العربي..