البدء بفرز أصوات الناخبين والنتائج يوم الاثنين المقبل

 بعد ثلاثة أيام من عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية في مصر، أغلقت مراكز اللجان الانتخابية أبوابها وأقفلت الصناديق للبدء في عملية فرز الأصوات.

وذكر المستشار محمود الشريف، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، في مؤتمر صحفي بمقر الهيئة أن "العملية الانتخابية بدأت في اليوم الثالث منذ الصباح بجميع اللجان بكل المحافظات، معتبرا أن إتمام الانتخابات الرئاسية يوم عيد للوطن".

وأشاد المتحدث بالتغطية الإعلامية الجيدة للانتخابات، قائلا: لا نريد سوى الحقيقة من المنظمات ووسائل الإعلام الأجنبية.

وبالنسبة للغرامة لمن يتخلف عن الإدلاء بصوته، ذكر الشريف أن القانون يعتبرها جريمة انتخابية ويفرض غرامة تصل إلى 500 جنيه، وأن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة المنوطة بتفعيل هذه العقوبة بإحالة الأمر إلى النيابة العامة لتطبيق القانون.

وكانت الانتخابات المصرية بدأت يوم الاثنين صباحاً وانتهت اليوم الأربعاء والتي استمرت ثلاثة أيام، وكان آخر يوم قد شهد اقبالاً كبيراً بالرغم من الأحوال الجوية السيئة التي ضربت مصر بشكل عام من أمطار ورياح رملية.

وتم تمديد فترة الانتخابات في آخر يوم ساعة واحدة وذلك بسبب الاقبال الكبير وكذلك لسوء الأحوال الجوية.

وحول عملية فرز الأصوات المستمرة والتي سيتم الاعلان عن النتيجة يوم الاثنين المقبل في 2 نيسان بمؤتمر صحفي. وحتى ساعة اعداد هذا الخبر وحسب الصناديق التي تم فرزها حتى الآن، تقول المؤشرات الأولية أنَّ عبد الفتاح السيسي حصل على 21088295 أي ما نسبته 90.53 % وأن موسى مصطفة موسى حصل على 682797 أي ما نسبته 2.93 % من نسبة الأصوات التي تم فرزها وكذلك هناك 1522819 من الأصوات الباطلة أي ما نسبته 6.54 %، من الأصوات التي تم فرزها حتى الآن وما تزال عملية الفرز مستمرة.