تمكن حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في مدينة إيدر من الفوز بالانتخابات البلدية بنسبة 50,10%، واعتراضاً على نتائج الانتخابات قدم حزبا AKP,MHP اعتراضاً إلى العليا للانتخابات لإعادة فرز 70 صندوق في المدينة.
وقبلت المفوضية العليا الاعتراض لإعادة فرز الأصوات، وبدأت عملية إعادة فرز الأصوات، صباح اليوم، ومن المتوقع إعلان نتائجها اليوم.
كما قامت المفوضية العليا للانتخابات بفرز الأصوات من جديد في ولاية قرس لـ 167 صندوق، بعد قبولها الاعتراض المقدم من قبل حزبي AKP ,MHP.
وبعد انتهاء عملية فرز الأصوات، زاد عدد أصوات الناخبين لصالح حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) 17 صوتاً. وفي تعليقه على الموضوع كتب الرئيس المشترك لبلدية قرس (مرشح الشعوب الديمقراطي) أيهان بيلغن على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أعادت المفوضية العليا للانتخابات فرز الأصوات في قرس، وبعد الفرز زاد عدد الأصوات لصالحنا 17 صوتاً.
مرة أخرى نشكر كل الذين شاركوا في الانتخابات وساهموا في حماية الأصوات وكل من عمل في إعادة فرز الأصوات".
وفي الجانب الآخر وكما طالت عمليات التزوير الانتخابات لصالح تحالف حزبي AKP,MHP، ترفض المفوضية العليا للانتخابات في ولاية موش اعتراض حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) على نتائج الانتخابات في مركز مدينة موش وناحية ملازكرت.
كما وقدم حزب الشعوب الديمقراطي اعتراضاً على عدم احتساب 2500 صوت، وآخر على نتائج 103 صندوق، ووفقاً للنتائج تمكن تحالف AKP,MHP من حصد 15 ألف و919 صوت في مدينة موش، فيما مجموع أصوات الناخبين لصالح الشعوب الديمقراطي 15 ألف و381 صوت.
وبعد رفض اللجنة العليا للانتخابات في ولاية موش، قرر مرشحو حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) نقل الشكوى إلى المفوضية العليا للانتخابات في تركيا. وفي ناحية ملازكرت أيضاً تصدر حزب العدالة والتنمية AKP المركز الأول في ثلاثة صناديق فقط وتم إعلان رفض 432 صوت.
الشعوب الديمقراطي مرة أخرى تقدم باعتراض لدى اللجنة العليا للانتخابات في الناحية لكن الأخيرة رفضت طلبهم. ويذكر أن اللجنة العليا للانتخابات في مدينة موش وناحية ملازكرت رفضت اعتراض الشعوب الديمقراطي بضغط من قبل حاكم الولاية "إليكر كوندوزوز".
ويعقد الرئيسة العامة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي(HDP) بروين بولدان، النواب هدى كايا وكارو بايلان مؤتمراً صحفياً أمام مقر الحزب في مدينة موش للحديث عن نتائج الانتخابات ورفض العليا للانتخابات اعتراضهم.
وتواصل حكومة حزب العدالة والتنمية AKP الضغط على كافة الأطراف والمؤسسات الحكومية وعلى رأسها المفوضية العليا للانتخابات من أجل إعادة فرز الأصوات في محاولة لتزوير النتائج، وخاصة في مدينة إسطنبول التي كان فارق فوز حزب الشعب الجمهوريCHP على حزب العدالة والتنمية AKP فيها ضئيلاً جداً ليكون بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير.