الاستخبارات الأمريكية تكشف عن طرود مشبوهة استهدفت أوباما وكلنتون
أعلن جهاز الخدمة السرية التابع لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية في بيان اليوم العثور على طرود مشبوهة مرسلة إلى الرئيسين الأمريكيين باراك اوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلنتون.
أعلن جهاز الخدمة السرية التابع لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية في بيان اليوم العثور على طرود مشبوهة مرسلة إلى الرئيسين الأمريكيين باراك اوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلنتون.
قال الموقع الرسمي لجهاز الخدمة السرية في بيان اليوم بأنه قد العثور على حزمتي طرود متفجرة في بريد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري، واعترضت الخدمة السرية الأمريكية طردا مشبوها تم إرساله إلى منزل رئيس الولايات المتحدة السابق، باراك أوباما.
وأوضح البيان أنه جرى في وقت متأخر أمس اعتراض طرد موجه إلى السيدة الأمريكية الأولى السابقة هيلاري كلينتون في مقاطعة ويستتشستر، في مدينة نيويورك الأمريكية، وفي وقت مبكر من صباح اليوم تم اعتراض حزمة ثانية كانت مرسلة إلى مقر إقامة الرئيس السابق باراك أوباما تم اعتراضها من قبل موظفي الخدمة السرية في واشنطن.
وتم اعتراض الطرود من خلال الاجراءات الروتينية للكشف عن الطرود عبر اجهزة الاشعة وتم تحديدهم كأدوات متفجرات محتملة، والتعامل معها بالشكل المناسب على هذا النحو، كما تم اعتراض الطردين قبل تسليمها إلى موقعها المقصود، واشار البيان ان الجهات المختصة لم تتسلم الطردين ولم تتعرض لمخاطر بسببها، وبدأت الخدمة السرية تحقيقًا جنائيًا على نطاق كامل يستفيد من كل ما هو متاح على المستوى المحلي والفيدرالي لتحديد مصدر تلك الطرود والمسؤولين عنها.
واعتراض جهاز الخدمة السرية الأمريكي "رزمتين مشبوهتين"، أرسلتا إلى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، وقال جهاز الخدمة السرية أن أوباما وكلينتون "لم يتلقيا الرزمتين كما لم يكونا في خطر تلقيهما".
وتوعد البيت الأبيض في بيان اليوم بمحاسبة المسؤول عن ارسال الطرود المشبوهة.
وذكرت شبكة "سي ان ان" الأمريكية أن شرطة نيويورك تتعامل مع "طرد مشبوه" داخل مركز "تايم وورنر"، مقر مكاتب CNN، وقد تم إخلاء مكاتب الشبكة كإجراء احترازي، وفقا لما قاله مصدر في الشرطة، الأربعاء.
ولم يتبين ما إذا كانت الشبكة هي المستهدفة من هذا الطرد أم لا حتى اللحظة، إلا أن المكاتب قد أخليت كإجراء احترازي، لعملية العثور على الطرد.
وتزامن هذه الحادثة مع العثور على "طردين مشبوهين" كانا في طريقهما إلى الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، والمرشحة السابقة للرئاسة الأمريكي، هيلاري كلينتون.
يذكر أنه لم يتبين حتى اللحظة هوية الجهة التي أرسلت هذه الطرود أو الهدف من هذه العملية.