الإعلام الألماني يبث فبركات وأكاذيب عن فعالية شاكار
يسعى الإعلام الألماني إلى التلاعب بأخبار فعالية أوغور شاكار، الذي أضرم النار في جسده في مدينة كريفلد الألمانية، وذلك من خلال ترويج أخبار غير صحيحة .
يسعى الإعلام الألماني إلى التلاعب بأخبار فعالية أوغور شاكار، الذي أضرم النار في جسده في مدينة كريفلد الألمانية، وذلك من خلال ترويج أخبار غير صحيحة .
أقدم الكردستاني أوغور شاكار على إضرام النار في جسده استنكاراً للعزلة المفروضة على القائد أوجلان وذلك في 20 شباط أمام محكمة مدينة كريفلد.
وتم نقل شاكار إلى المشفى وبلغت نسبة الحروق في جسده 67بالمئة، وبالتزامن مع هذا الحدث يقوم مركز إخباري في مقاطعة شمال الراين – وستفاليا بترويج الأكاذيب ونشر أخبار منافية للحقيقة بخصوص الحدث.
ويذكر أن شاكر كان أحد المشاركين في المسيرة الطويلة وتم استهدافه مرات عدة من قبل الشرطة الألمانية.
وكان شاكار قد كتب في رسالته قبل القيام بفعاليته: "استنكر العزلة المفروضة على القائد أوجلان واستنكر الضغوط التي تقوم بها الشرطة الألمانية على الكرد ".
ورغم ذلك لا يتطرق الإعلام الألماني إلى نص الرسالة ولا الهدف من الفعالية.
ومن جانبها تقوم صحيفة "Rheînîsche Post" منذ يومين بنشر أخبار غير صحيحة وغير دقيقة بخصوص فعالية شاكار.
و نشرت الصحيفة أن شاكار يعاني من اضطرابات نفسية، فيما تناقلت هذا الخبر بعض وسائل الإعلام الأخرى في ولاية شمال الراين – وستيفاليا.
وقال الخبر المنشور إن الشرطة الألمانية قامت بعمليات بحث في منزل شاكار، وأضيف إلى ذلك بأن شاكار كان مطلوبا للتحقيق بسبب مشاركته في مظاهرة دوسلدورف الغير المصرح بها ووصفت شاكار ب "الشخص المعروف للشرطة".