اعتصام "الحرية لأوجلان" يتواصل بمشاركة حركة المرأة في مارسيليا

حضرت مجموعة من النساء من مدينة مارسيليا الفرنسية للمشاركة في اعتصام "الحرية لأوجلان" وناشدن لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات بالتحرك بشكل إيجابي والقيام بمهامها من أجل كسر العزلة وإنهاء حملة الإضراب عن الطعام.

دخل اعتصام "الحرية لأوجلان"، المستمر منذ 25 حزيران 2012، أمام مبنى المجلس الأوروبي في ستراسبورغ الفرنسية، أسبوعه 348.
وشارك في الاعتصام، الأسبوع الماضي، مجموعة حضرت من مدينة برن السويسرية، أما المشاركين لهذا الأسبوع فهن ثلاثة نساء من أعضاء حركة المرأة، حضرن من مدينة مارسيليا الفرنسية.
والمشاركات هن: "عدالت بيلير، ربيعة دمير باش، فاطمة نسانر".
و صدر بيان باسم مجموعة مارسيليا حول العزلة، مشيراً إلى أهمية تنفيذ مشاريع السلام في الشرق الأوسط، التي كان يسعى القائد أوجلان إلى تحقيقها.
الدول الأوروبية مسؤولة عما يجري
وتطرق المعتصمون إلى المكان الذي تقام فيه الفعالية، وأكدو أنها تقام أمام مؤسسة مسؤولة، مطالبين جميع المؤسسات وخاصة لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات، بالقيام بمهامها حيال حملة ليلى كوفن وناصر ياغز و400 شخصاً آخر مضرب عن الطعام وحياتهم في خطر.
جاء في البيان: "إن العزلة المفروضة على شخصية قيادية مثل القائد أوجلان،الذي كان يسعى إلى تحقيق العيش الآمن المشترك في الشرق الأوسط، هي عزلة مفروضة على العيش المشترك للشعوب وعلى السلام، والدول والمؤسسات الأوروبية التي تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان يجب أن لا تصمت أمام انتهاكات دولة الاحتلال التركي والمجازر التي ترتكب بحقنا وحيال العزلة المفروضة على أوجلان وإلا فإنها ستكون مسؤولة عما يجري بصمتها".