استمرار الهجمات في سوريا رغم وقف إطلاق النار

تستمر الهجمات في الغوطة الشرقية وعفرين بسوريا على الرغم من قرار وقف إطلاق النار الذي أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

أعطى الناطق باسم مكتب التنسيق التابع للأمم المتحدة ينس لاركه في جنيف تصريحاً صحفياً وقال:" تستمر في هذه اللحظات التي نعطي فيها تصريحاً صحفياً الحرب". لاركه قال بأن هذا الوضع يجعل من تقديم المساعدات الإنسانية مستحيلاً.

وتستمر هجمات الدولة التركية على عفرين. وقالت الحكومة التركية أن وقف إطلاق النار لا يشملهم. وبسبب هجمات الاحتلال ترد العديد من أخبار الحرب من منطقة عفرين. الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون ومسؤولو الأمم المتحدة قالوا بأن قرار وقف إطلاق النار يشمل عفرين أيضاً. ويذكر بأنه قتل 200 مدنياً حتى الآن بسبب هجمات الدولة التركية على عفرين. ويوجد بين القتلى 28 طفلاً.

 

وجاء أنه في الغوطة الشرقية يستمر إطلاق المجموعات المسلحة للصواريخ على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أعلنته موسكو. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإنه اعتباراً من الساعة 9.00 حصل هجوم بالأوبيس وألقي برميلان متفجران كما حصل هجوم جوي. وترد الأنباء أنه منذ إعلان وقف إطلاق النار فإنه قتل مدني في الغوطة الشرقية. وحسب وكالة أخبار سانا فإن المجموعات المسلحة قذفت صاروخاً من معسكر الرافعية باتجاه الممر الإنساني.

وبحسب تصريحات موسكو يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار كل يوم بين الساعات 9:00-14:00 في الغوطة الشرقية. وكانت قوات النظام قد بدأت بعملية عسكرية ضد الغوطة الشرقية بتاريخ 18 شباط بدعم من روسيا. ويذكر أنه قتل حتى الآن 140 طفلاً و560 مدنياً.

مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كان قد أعلن اعتبارأ من يوم السبت وقفاً لإطلاق النار لمدة 30 يوماً بالإجماع.