استمرار المعارك في ناغورني كاراباخ.. واجتماع طارئ لمجلس الأمن
تستمر الحرب في ناغورني كاراباخ بعد العملية العسكرية المدعومة من تركيا التي اطلقتها أذربيجان، ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق اليوم،لمناقشة التطورات في تلك المناطق.
تستمر الحرب في ناغورني كاراباخ بعد العملية العسكرية المدعومة من تركيا التي اطلقتها أذربيجان، ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق اليوم،لمناقشة التطورات في تلك المناطق.
وأعلنت وزارة الدفاع في أذربيجان، الثلاثاء، أن المعارك استمرت خلال الليل بين أذربيجان وإقليم ناغورني كاراباخ، في أعنف جولات الصراع منذ أكثر من ربع قرن.
واكدت مصادر لوكالة فرانس برس، إن اجتماع مجلس الأمن الدولي سيعقد قرابة الساعة 17:00 (21:00 بتوقيت غرينيتش) بطلب من بلجيكا إثر مبادرة قامت بها ألمانيا وفرنسا.
ومنذ الأحد لم تنفك إستونيا، العضو غير الدائم في مجلس الأمن،من التشديد على وجوب أن يجتمع المجلس لدراسة الوضع في الإقليم. ووفقاً للمصادر الدبلوماسية نفسها فقد انضمّت بريطانيا إلى الطلب الأوروبي.
وبحسب دبلوماسيين فإن مجلس الأمن قد يُصدر في ختام الاجتماع بيانا. وفي حال تعذر ذلك، كون بيانات المجلس لا تصدر إلا بالإجماع، فيمكن عندها للدول الأوروبية الأعضاء في المجلس أن تصدر من جهتها بيانا يمثلها لوحدها.
وتواصلت المعارك الدامية طيلة الليلة الماضية بين القوات الأذربيجانية والقوات الأرمينية في ناغورني كاراباخ، في حين عزّز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المخاوف من تصعيد إضافي بخطاب عالي النبرة دعم فيه باكو.