احتجاجات ضدّ اجراءات التقشّف التي فرضتها الحكومة في تونس

جددت المعارضة التونسية رفضها لمطالب الحكومة الداعية للتهدئة, على خلفية الاحتجاجات الشعبية المندلعة ردّاً على الاجراءات التقشفية التي اعتمدتها الحكومة مؤخّراً.

 

تجددت الاحتجاجات الشعبية التي دعت إليها المعارضة التونسية, استنكاراً لسياسة التقشّف التي اعتمدتها الحكومة, رافضة بذلك دعوات التهدئة الداعية لها الحكومة, بعد مرور سبع أعوام على الثورة التي وضعت البلاد على مسار الديمقراطية.

وقد نزل المئات من الشباب, اليوم الثلاثاء (9 كانون الثاني) إلى الشوارع في مدينة طبرية, غرب العاصمة تونس, في ظلّ تواجدٍ أمنيّ مكثّف, حيث قامت القوى العسكرية المنتشرة بإطلاق قنايل مسيلة للدموع, ردّ عليها المتظاهرون بالحجارة.

وفي السياق ذاته, خرجت مظاهرة في العاصمة, اقتحم خلالها المحتجّون "متجراً للكارفور", بحسب ما ذكرته وكالة فرانس بريس, حيث واجهتها الشرطة والقوى الأمنية بإطلاق غازات مسيلة للدموع, واندلعت اشتباكات بين الطرفين, أدّت إلى وفاة أحد المتظاهرين.

تجدر الإشارة إلى أنّ عدّة مدن تونسية قد شهدت خروج مظاهرات احتجاجية على الأوضاع المعيشية, خاصةَ بعد سياسة التقشّف التي اعتمدتها الحكومة مؤخّراً.