اجتماع لممثلي حلف الناتو وروسيا في بروكسل
التقى ممثلو روسيا وحلف الناتو في بروكسل ليتحدثوا عن الخلافات على الأسلحة النووية.
التقى ممثلو روسيا وحلف الناتو في بروكسل ليتحدثوا عن الخلافات على الأسلحة النووية.
أكدت روسيا خلال اجتماع مجلس روسيا – الناتو في بروكسل أهمية معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى باعتبارها "عامل الحفاظ على الاستقرار" في أوروبا والعالم.
جاء ذلك في بيان صدر عن البعثة الروسية لدى حلف الناتو في أعقاب الاجتماع، اليوم الأربعاء.
وأشارت البعثة الروسية كذلك إلى أنه جرت خلال الاجتماع "مناقشة القضايا الملحة المتعلقة بضرورة التخفيف من التوتر العسكري بين روسيا والناتو وتفادي وقوع حوادث خطيرة".
وتم كذلك "تبادل الآراء" حول مناورات "Trident Juncture" للحلف ومناورات "الشرق 2018" الروسية.
وأضافت البعثة الروسية كذلك أنه تم بحث الوضع في أفغانستان في سياق "مخاطر الإرهاب الإقليمية" وغيرها من قضايا الأمن الدولي.
الناتو: مستعدون للحوار حول معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى
من جهة أخرى، جاء في بيان للأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، صدر في أعقاب الاجتماع، أن "الجميع متفق على أن معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى تتسم بأهمية حاسمة بالنسبة للأمن الأوروبي والأطلسي".
وأكد ستولتنبرغ استعداد الحلف لمواصلة الحوار مع روسيا حول المعاهدة، كما أشار إلى أن الحلف "ملتزم باتخاذ إجراءات فعالة لضمان أمن كافة الحلفاء".
وأضاف ستولتنبرغ أن الحلفاء في الناتو دعوا روسيا إلى "ضمان الالتزام الكامل بمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، واعتبر الصاروخ الروسي الجديد من نوع "9 أم 729" أو "SSC 8"، حسب تصنيف الناتو، "خطرا جديا" على استقرار المنطقة الأوروبية والأطلسية.
وعقد اجتماع مجلس روسيا – الناتو على خلفية إعلان واشنطن عن عزمها الانسحاب من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى الموقعة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي عام 1987، وتحذيرات روسيا من عواقب مثل هذه الخطوة على الأمن الأوروبي.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة اتهمت روسيا أكثر من مرة بانتهاك المعاهدة، فيما رفضت روسيا الاتهامات وأكدت التزامها بالمعاهدة. كما أشارت موسكو إلى عدم التزام واشنطن ببنود المعاهدة.