اجتماع لمجلس الأمن بطلب من الولايات المتحدة لبحث الأزمة السورية

يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم بطلب من الولايات المتحدة لبحث الأزمة السورية بعد رفض النظام السوري تشكيل لجنة برعاية أممية لصياغة دستور جديد.

يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم بطلب من الولايات المتحدة لبحث الأزمة السورية  اجتماعاً بعد رفض النظام السوري تشكيل لجنة برعاية أممية لصياغة دستور جديد.

وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن الاجتماع يأتي بعد فشل الموفد الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في الحصول على موافقة النظام على اللجنة الدستورية التي أقرت خلال مؤتمر سوتشي في كانون الثاني/يناير الماضي.

يذكر أن اجتماع مجلس الأمن لن يحضره دي ميستورا شخصياً، لكنه سيشارك فيه عبر الفيديو وفقاً لقراره العمل على تذليل العقبات التي تعترض تشكيل اللجنة الدستورية خلال المدة المتبقية له قبل مغادرة منصبه نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وكان دي ميستورا قد أخبر مجلس الأمن أن النظام السوري لم يوافق على الأشخاص الذين اختارهم لعضوية اللجنة، مشدداً على ضرورة ألا يهيمن أي طرف عليها، مضيفاً أنه في حال اختيار أعضاء اللجنة، سيكلف 15 عضواً يمثلون اللوائح الثلاث إجراء "إصلاحات دستورية".

وهنا يبرز الخلاف بين النظام والمعارضة رغم مطالبة الدول الغربية بالإسراع في تشكيل اللجنة لاستئناف العملية السياسية، حيث يرى الأول أن المهمة تنحصر بنقاش الدستور وأن كل ما يتعلق به هو شأن سيادي لا يسمح بأي تدخل خارجي، فيما تطالب المعارضة بدستور جديد.