اجتماع طارئ لمجلس الأمن بخصوص الاحتجاجات في إيران

طلبت الولايات المتّحدة الأمريكية مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ بشأن الاحتجاجات الشعبية في إيران, في وقتٍ رفضت فيه روسيا تدويل الأحداث التي تشهدها الساحات العامة في طهران معتبرةً إيّاها شأنٌ داخلي.

أعلن المتحدّث باسم سفير كازاخستان لدى الأمم المتّحدة كيرات أوماروف أّن واشنطن طلبت بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن, بعد ظهر اليوم الجمعة (5 كانون الثاني), لبحث الأوضاع في إيران, كما رفضت موسكو عقد مثل هذا الاجتماع رافضة تدويل الأزمة الإيرانية.

وقال وفد كازاخستان في الأمم المتحدة إن مجلس الأمن الدولي سيلتقي الجمعة  لبحث الوضع في إيران. وترأس كازاخستان مجلس الأمن خلال شهر كانون الثاني.

ورفضت روسيا هذه الفكرة ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله يوم الخميس إن بلاده تعتبر
المقترح الأمريكي الداعي لعقد اجتماع غير عادي لمجلس الأمن الدولي لبحث الاضطرابات في إيران "ضار ومدمر". وقال ريابكوف وفقا لما أوردته الوكالة "لا نرى دورا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في هذا الشأن". وأضاف قائلا "الشؤون الداخلية لإيران ليس لها علاقة بدور مجلس
الأمن التابع للأمم المتحدة (وهو) حفظ السلام والأمن الدوليين".


ولم يتضح ما إذا كان أعضاء آخرون في المجلس سيدفعون في اتجاه تصويت إجرائي يحول دون عقد الاجتماع. وتوقع دبلوماسيون أن تطلب روسيا تصويتا إجرائيا في بدء الاجتماع للبت في مسألة إدراج الوضع في إيران على جدول أعمال المجلس.