اتهامات للاتحاد الأوربي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق اللاجئين

ذكرت مؤسسة  Mîssîon Lîfelîne أن مأساة اللآجئين المتجهين نحو أوروبا تزداد يوما بعد يوم وأن الاتحاد الأوربي يرتكب جرائم ضد الإنسانية من خلال سياسته في التعامل مع المهاجرين.

 

قالت مؤسسة  Mîssîon Lîfelîne إن مأساة اللاجئين المتجهين نحو أوروبا في تزايد مستمر، ذكرت أن المهاجرين الذين بقوا في البحر المتوسط لمدة 11يوماً من أجل الوصول إلى أوروبا توفي منهم 15 ولم يبق منهم سوى 8، وذلك بسبب الحراسة المشددة التي تقوم بها الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية والتي تعرف اختصارا بـ فرونتيكس Frontex.
وتوجهت مؤسسة المساعدات الألمانية Mîssîon Lîfelîne قبل عدة أيام إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، وذكرت أن الإتحاد الأوروبي يرتكب جرائم ضد الإنسانية بحق اللآجئين من خلال السياسة التي تتبعها فرونتيكس في ضبط الحدود.
وجاء في مضمون الشكوى التي قدمتها مؤسسة  Mîssîon Lîfelîne  "ترك الناس يصارعون الموت جريمة " وطالبت محكمة العدل الدولية بمقاضاة وفتح ملف تحقيق بحق كل من  Frontex û Eûnavfor Medê على اعتبار أن ما يقومان به جريمة ضد الإنسانية.
وذكر في الشكوى أن الأقمار الخاصة بوكالة فرونتيكس تراقب البحر  وطائرات الكشف  تحلق فوق سماء البحر المتوسط ولاسيما المنطقة الواقعة بين ليبيا وإيطاليا فالمراقبة تكون بشكل مشدد.
ومن جانبه تحدث آكسل ستيير العضو في مؤسسة المساعدات الألمانيا لوكالة فرات للأنباء وقال" لدىFrontex û Eûnavfor ) Med ) تقنيات تمكنهم من رؤية مأساة اللاجئين، لكنهم مع ذلك لا يحركون ساكنا لمساعدتهم".