المؤتمر الذي بدأ بإلقاء كلمة من قبل الرئيسان المشتركان جيجك يلدز، ويلماز غوناي والذي استمر باستذكار جميع شهداء إيزيدخان وكردستان، ومن ثم قام رجال الدين بتلاوة تراتيل الإيزيدية على الأب الروحي للديانة الإيزيدية بابا شيخ خرتو الذي توفى عن عمر يناهز الـ 87 عاماً في هولير جنوب كردستان، ورحب الرئيسان المشتركان بالضيوف والحضور، وقيموا الأوضاع التي يمر بها المجتمع الإيزيدي وشنكال، كما شكرا جميع المشاركين والضيوف.

تم تقديم المؤتمر على اقتراح من الرئيسين المشتركين وبإجماع جميع المندوبين كهدية إلى الأب الروحي والمرجع الديني الأعلى للإيزيديين في العالم بابا شيخ خرتو، والشهيد الريادي للمجتمع الإيزيدي مام ذكي شنكالي.

حضر المؤتمر، الذي عقد خلال مرحلة كوفيد - 19، العديد من الأشخاص، بما في ذلك الرؤساء المشاركون لمؤتمر الوطني الكردستاني KNK، مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي في أوروبا KCDE، وممثلون عن مختلف المجتمعات الإيزيدية والكردية ونواب الحزب اليساري في مدينة بريمن الألمانية جندي نونجال ومظلوم كوج، والعديد من الأشخاص والكردستانيين.

كما تم إرسال العديد من رسائل التهنئة من قبل المؤسسات والمنظمات وممثلين عن الأحزاب. وأعربت الرسائل عن الدعم والمساندة للمجتمع الإيزيدي واتحاد المجتمعات الإيزيدية NAV-YEK وتم الترحيب بالمؤتمر. وقدمت جميع الرسائل، التعازي للمجتمع الإيزيدي لوفاة بابا شيخ وسلطت الضوء حول دوره الذي لعبه في هذا المجتمع.

تمت قراءة التقارير السياسية، الاجتماعية، والأعمال للعاميين الماضيين ومناقشتها وتقييمها. بعد التقييمات والمناقشات تمت الموافقة على تقارير الأعمال. سلطت التقييمات التي تم إجراؤها نتيجة للتقارير الضوء على خطر الإبادة الجماعية للمجتمع الإيزيدي بشكل عام وقال إنه فقط مع وجود منظمة وتنظيم في الوقت المناسب، يمكن منع هذا وللحد من الإبادة الجماعية.

وكان عنوان المؤتمر "أهمية شنكال للمجتمع الإيزيدي بأسره ومستقبله، واعتراف بـ شنكال، وإعادة بناء منطة شنكال حرة، حماية شنكال، والعودة إلى شنكال، ويجب الاعتراف بمجزرة الثالث من آب كإبادة جماعية ومحاكمة المسؤولين عن المجزرة".

لهذا، تقرر إدراج شنكال، مكانتها، استقلاليتها في مركز جميع الأعمال، المؤسسات الإيزيدية، الاجتماعات، الأنشطة والفعاليات التي يتعين القيام بها. ولهذا الغرض تلتزم حركة حرية كردستان ضد دولة الاحتلال التركي الفاشية في ذكرى الانقلاب الفاشي في 12 أيلول / سبتمبر خلال الحملة التي انطلقت تحت شعار "كفى للعزلة، الفاشية والاحتلال، وحان وقت الحرية".

كما شدد المؤتمر على أهمية ودور المؤتمر الإيزيدي العالمي ضد المجازر والإبادة الجماعية، وأكد أن المشروع يجب أن يكتمل عاجلاً وليس آجلاً، وعلى هذا الأساس يجب القيام بالاعمال التي يتطلب إنجازها ضد الاحتلال والفاشيين.

كما تم اتخاذ العشرات من القرارات الجديدة في الوقت الحالي والإدارة المنتخبة للعامين المقبلين. تولت الإدارة الجديدة، التي شارك في رئاستها جيجيك يلدز وحجي جليك، مهامهما بأداء القسم والشكر لجميع المندوبين.