اتّهامات أمريكية لشخصيات روسيّة وسورّية بانتهاك "قانون العقوبات" على دمشق

اتّهمت واشنطن شخصيات روسية وأخرى سورية بانتهاك "العقوبات الأمريكية" على سوريا, وذلك بعد إرسالهم وقود طائرات إلى الداخل السوري إلى جانب تحويلات مالية عبر النظام المالي الأمريكي, لذفع المبالغ المستحقّة مقابل شحنات الوقود.

سلّمت هيئة المحلّفين في محكمة مقاطعة كولومبيا الأمريكية عريضةّ اتّهمت فيها خمس شخصيات روسية وثلاث سوريّة ب"انتهاك العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا" من خلال إرسال وقود طائرات وبغسيل الأموال عبر "تحويلات مالية عبر النظام المالي الأميركي للدفع في مقابل شحنات الوقود".

وذكرت العريضة أنّ "المتّهمين استخدموا ناقلتين للمنتجات النفطية تابعتين لشركة ترانسبورتشارت, ومقرّها روسيا, لنقل شحنات وقود طائرات إلى سوريا", موضحة أنّ ناقلات النفط الروسية "أفرغت أطنان من الوقود في ميناء بانياس" على الساحل السوري.

ونوّهت هيئة المحلّفين الأمريكية إلى الشخصيات التي وُجّهت لهم الاتّهامات "شاركوا في عمليات تحويل مالية بالدولار" بغية إيصال وقود طائرات إلى الموانئ السورية, مؤكّدة أنّهم موضّفون لدى شركة شحنٍ روسيّة تُدعى "سوفراخت".

بدوره, أشار مساعد وزير العدل الأمريكي لشؤون الأمن القومي, جون سي دميرس إلى أنّ العقوبات الأمريكية على سوريا "تهدف إلى إفشال دورها الداعم للإرهاب", إلى جانب "وقف سعيها لامتلاك أسلحة دمارٍ شامل".