أعلن وزير الأمن الإسرائيلي وعضو المجلس الوزاري للشؤون الأمنية, جلعاد إردان أنّ بلاده تمتلك كلّ الحق في الدفاع عن أمن حدودها في وجه "الخطر" الذي تشكّله تواجد قوات إيرانية وميليشيات موالية لها على الأراضي السورية.
وقال إردان في حديثٍ لإذاعة الجيش الإسرائيلي, تمّ بثّه اليوم الأحد (15 نيسان) إنّ تل أبيب مصرّة على "مواصلة التحرّك العسكري ضدّ تأسيس إيران لقواعد في سوريا", وذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعرب فيها دعمه الكامل للضربات العسكرية (الأمريكية-البريطانية-الفرنسية) ضدّ مواقع للنظام السوري, عقب اتّهامات للأخير باستخدام أسلحة كيماوية وتطويرها.
من جانبه, أكّد وزير التعليم الإسرائيلي, نفتالي بينيت على أنّ إسرائيل "ستحتفظ بالحرّية الكاملة للتحرّك على حدودها ولن تقبل بما هو أقلّ من ذلك", مشيراً إلى قيام الطيران الحربي بشنّ غارات متكرّرة استهدفت مواقع تابعة للقوات الإيرانية المتواجدة في سوريا.
وكان نتنياهو قد شدّد على ضرورة عدم تمكين "بشار الأسد" من امتلاك "أسلحة دمار شامل", في تعقيبه على العملية العسكرية التي استهدفت مواقع, قالت واشنطن أنّها مراكز لإنتاج وتطوير السلاح الكيماوي, في مناطق عدّة في سوريا.