إستمرار إعتصام "الحرية لاوجلان" في إسبوعه ال427بمشاركة نساء إيزيديات
على هامش مشاركتهن في اعتصام "الحرية لاوجلان" دعت عضوات مجلس النساء الإيزيديات للتضامن مع قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.
على هامش مشاركتهن في اعتصام "الحرية لاوجلان" دعت عضوات مجلس النساء الإيزيديات للتضامن مع قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.
ضمن فعاليات اعتصام "الحرية لاوجلان" تنظم عضوات مجلس النساء الإيزيديات وقفة أمام مبنى المجلس الأوروبي في ستراسبورغ الفرنسية هذا الأسبوع للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، حيث استلمت كل من نوريه آلكش، وزرو آل، وجيهان هوران، وفكرية فرحو، وكليه كورت، المناوبة هذا الأسبوع من من المناوبين خلال الأسبوع الماضي والذين قدموا من مدينة أولدنبورغ الألمانية.
الدعوة الى وحدة الصف للوقوف في وجه الإبادة الجماعية
وتحدثت فكرية فرحو باسم المجموعة وأوضحت أنه على الكرد ان يتحدوا ضد سياسات الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها، وذكرت فرحو ان الاحداث التي تجري تستهدف الكرد الايزيديين فقط، ولكن المجزرة 74 كانت تستهدف عموم الشعب الكردي، وأشارت فرحو بأنه خلال الموقف الموحد يستطيعون الوقوف في مواجهة الذهنية التي تسعى الى ارتكاب المجازر بحقهم.
ولفتت فكرية فرحو الانتباه إلى القمع والنفي والمجازر التي يتعرض لها الشعب الكردي، وقالت: "إنهم يردون على دعوات قائدنا من أجل حياة سلمية بالتعذيب والقمع اليومي".
كما ذكرت فرحو أنه يجب على الأمهات أن تقاومن سياسات الابادات الجماعية، وقالت:" بأنه آن الأوان ليقف الشعب الكردي مع قائده وشهدائه".
تذكير المجلس الأوروبي ولجنة مناهضة التعذيب بوظيفتهما
كما وناشدت عضوات مجلس النساء الإيزيديات كل من المجلس الاوربي ومنظمة مناهضة التعذيب (CPT) الأوروبية للوفاء بمسؤولياتهما، وأعلن في البيان إن الصمت في وجه العزلة بحق قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان يعني التواطؤ الإجرامي في سياسات الإبادة الجماعية ضد المرأة.
وشدد أعضاء المجلس النسائي الايزيدي على أن حرية قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان هي ضمانة لحياة سلمية وحرة وتعايشية لجميع شعوب الشرق الأوسط.
مؤسسات المرأة الكردية تنضم على شكل مجموعات مستقلة
وكانت فعاليات اعتصام " الحرية للقائد أوجلان" قد بدأت في الخامس من حزيران 2012 للمطالبة بحرية قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وحتى الآن شارك المئات من أعضاء واداريي المؤسسات الكردية في أوروبا في هذه الفعالية، ويعملون من أجل حرية الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وخلال 427 أسبوعًا، شارك ما يقارب من 2000 شخص في هذه الفعالية، معظمهم من النساء، كما شاركت المؤسسات النسائية الكردية فيها مع مجموعاتها المستقلة.