أعلن الرئيس الأوكراني "حالة الطوارئ" لمدّة 30 يوماً في عموم البلاد, بعد حادثة احتجاز روسيا ل3 سفن تابعة للبحريّة الأوكرانيّة, في الوقت الذي تعزّز فيه موسكو حدودها مع كييف بصواريخ ودبّابات جديدة, وسط توقّعات باندلاع "حرب شاملة" في المنطقة.
أفادت وكالة "إنترفاكس" الإخباريّة الروسيّة نقلاً عن مصادر في وزارة الدفاع أنّ موسكو بصدد نشر صواريخ أرض-جو جديدة من طراز "إس-400" في شبه جزيرة القرم, في الوقت الذي قرّرت فيه محكمة القرم وضع 12 من البحارة الأوكرانيّين في الحجز الاحتياطي لمدة شهرين بتهمة "عبور الحدود الروسيّة بشكلٍ غير شرغي.
وأعلن الرئيس الأوكراني, بيترو بوروشينكو فرض حالة الطوارئ تحسّباً لأيّ "هجوم برّي روسي" موضحاً أنّ موسكو زادت عدد دبّاباتها على الحدود مع أوكرانيا 3 أضعاف, كما حذّر من "حربٍ شاملة" بين الطرفين.
وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أنّ كاسحة الألغام الروسيّة (فايس-أدميرال زاخارين) تحرّكت من البحر الأسود نحو بحر آزوف, حيث يشهد البحر توتّرات كبيرة, على خلفيّة احتجاز موسكو ل3 سفت أوكرانيّة مع طواقمها, بعد أنّ اتّهمتهم بدخول المجال البحري الروسي.
في سياق متّصل, هدّد الرئيس الأمريكي, دونالد ترامب أنّه لن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين, خلال قمّة مجموعة العشرين التي ستنعقد في الأرجنتين, بسبب احتجاز روسيا للسفن الأوكرانيّة, مشيراً إلى "نتائج حاسمة" سيقدّمها تقرير لمستشاريه للأمن القومي بهذا الخصوص.
