أوروبا تعد بالحفاظ على الاتفاق النووي وطهران لا ترى ذلك كافياً

أجرى المفوض الأوروبي للطاقة, أرياس كانتي سلسلة اجتماعات على مدى يومين مع مسؤولين إيرانيين بخصوص الاتفاق النووي وسبل "الحفاظ عليه, فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني عن عد "كفاية الوعود الأووربية" بهذا الخصوص.

أفادت وكالة الأنباء الرسمية الأيرانية أنّ وزير الخارجية, محمّد جواد ظريف أبلغ مفوضية الاتحاد الأوروبي للطاقة أنّه يجب بذل المزيد من الجهود الأوروبية للحفاظ على الاتفاق النووي, معرباً أنّ الوعود الأوروبية حيال ذلك "غير كافية".

وأوضح ظريف أنّ إعلان شركات أوروبية كبرى "احتمال انسحابها من التعاون مع إيران" لا يتناسب مع الالتزامات التي أبداها الاتحاد الأوروبي بشأن مواصلة العمل بالاتفاق النووي, مؤكّداً أنّ أوروبا "لا تفعل ما يكفي للحفاظ على الاتفاق", وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية التي أضافت قول ظريف "مع انسحاب أمريكا من الاتفاق, زادت توقّعاتنا حيال أوروبا بمواصلة الحفاظ على الاتفاق, لكنّ الدعم السياسي الأوروبي لا يزال غير كافياً".

وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد أعربت عن "أسفها" من قرار الرئيس الأمريكي, دونالد ترامب بخصوص الانسحاب من الاتفاق النووي الموقّع مع طهران في العام 2015, حيث أكّدت على لسان كبار مسؤوليها أنّها ستعمل بشكلٍ جدّي لحماية علاقاتها التجارية مع إيران.

من جانبه, قال المفوض الأوروبي لشؤون الطاقة, أرياس كانتي, الذي أجرى لقاءات مع مسؤولين إيرانيين دامت يومان, إنّ على الاتحاد الأوروبي "الحفاظ على الاتفاق النووي, حتّى لا نتفاوض على اتفاقٍ جديد" مشدّداُ على أنّه (الاتفاق) "يحقّق المرجو منه".