وانتقدت منظّمة إغاثة اللاجئين "برو آزول" مشروع قانون "الترحيل السريع للاجئين", مناشدة الحكومة الأتحادية الألمانيّة "إعادة النظر" بالمشروع, حيث قال مدير المنظّمة, غونتر بوركهارت أنّه "يحرّم شريحة من طالبي اللجوء الحصول على المزايا التي تقدّمها الدولة".
وينصّ المشروع المطروح على إمكانيّة "وضع الأشخاص المنتظرين للترحيل, في حالات معيّنة, في سجون عاديّة تمهيداً لترحيلهم, بشرط تجنّب وضعهم مع سجناء جرائم جنائيّة".
بالمقابل, سيقدّم وزير العمل الألمامي, هوبرتوس هايل مشروع قانون يرمي إلى "تشهيل وصول اللاجئين إلى دورات اللغة والتدابير اللازمة للتأهيل المهني", فيما تسعى الحكومة الاتحادية إلى تسريع إجراءات المحاكم الإداريّة بشأن التعامل مع "طعونات اللاجئين" بخصوص طلباتهم التي تمّ رفضها.