الشرطة الألمانية و بحسب السجلات التي أعدت بحق المحتجين ضد قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية لا تزال تواصل عمليات المداهمة للمنازل و تعتقل المشاركين في الاحتجاجات.

كبرى المدن الألمانية بون, كولن , جوتي نغر والكثير من المدن الألمانية بما فيها العاصمة برلين شهدت هذا الأسبوع عمليات مداهمة و اعتقال وخلالها قامت الشرطة بمصادرة الحواسيب الشخصية و الهواتف النقالة للمعتقلين .

الشرطة الألمانية خلال هذا الأسبوع داهمت 6 منازل لأعضاء اتحاد الشباب ( بير دي/ بون ) . من بين المعتقلين الذين تحدثوا إلى مراسل وكالتنا فرات للأنباء  نيلز جانسن وجوليا كوفمان .

جوليا كوفمان أوضحت ان الشرطة الألمانية داهمت منزهم في الصباح بتمام الساعة 07.30 وكان الطرق شديداً على الباب , ودن السماح لها بالاتصال بالمحامي قامت الشرطة بتفتيش المنزل و تخربيه . كوفمان أضافت ان الشرطة داهمت المستشفى الذي تعمل فيها موضحتاً ان سبب ملاحقتها هو مشاركتها في احتجاجات مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة هامبورغ . كوفمان قالت : خلال المظاهرات كنت احمل في يدي مكبر صوت صغير ولم اكن احمل حجراً , الشرطة تعلم هذا ومع هذا تريد ان تتهمني بالمشاركة في أعمال الشغب . انا ضد القتال ومع مع السلام وادعم الكرد في مطالبهم الشرعية لهذا شاركت في المظاهرات وهذا حقي الطبيعي . هذه المداهمات للمنازل هي انتهاكات بحق الإنسانية و حقوق الإنسان كما هو انتهاك لحق التظاهر و الاحتجاج السلمي .

الطالب نيلز جانسن أوضح ان حادثة المداهمة لمنزلة أمر غير منطقي وان الشرطة الألمانية وخلال احتجاجات هامبورغ استخدمت العنف المفرط ضد المتظاهرين و هي بهذه المداهمات تحاول إظهار نفسها على أنها محقة في تعاملها مع المحتجين . جانسن أضاف : النشاط في منظمة الشباب الإيطالية فابيو وعلى الرغم من عدم مشاركته في أعمال الشغب التي حصلت وعدم وجود دليل إثبات ضده إلا انه معتقل لدى الجهات الأمنية منذ شهر نيسان . جانسن قال : نحن وفي المظاهرة كنا نمارس حقوقنا الشرعية والتي ينص عليه دستور البلاد ولم نرتكب اي جرم لكن الشرطة الألمانية تلاحق المشاركين في المظاهرة وبهذا تنتهك حقوقنا . ونحن نرفض كليا مثل هذه الممارسات بحقنا ولا يحق لاحد ان يحرمنا من حق التظاهر و الاحتجاج .