أعلنت النيابة الاتحادية الألمانية أنها أمرت باعتقال امرأة ألمانية وصلت مساء أمس الجمعة إلى مطار فرانكفورت بعد أن رحلتها تركيا وذلك بشبهة الانتماء إلى منظمة إرهابية أجنبية، والمقصود بذلك تنظيم ما يسمى "داعش".

أمرت النيابة الاتحادية باعتقال امرأة وصلت للتو إلى مطار فرانكفورت قادمة من تركيا بعد أن تم ترحيلها قسراً إلى ألمانيا وذلك بشبهة الانتماء إلى تنظيم إرهابي أجنبي. وتتهم النيابة الاتحادية المرأة التي وصلت مساء أمس الجمعة برفقة امرأة أخرى، الانتماء إلى تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، حسبما ذكرت دويتشه فيله.

وألقي القبض على المرأة التي ورد فقط أن اسمها (نسيم أيه) مساء أمس الجمعة. وقال المدعون، الذين وجهوا إليها تهمة "الانتماء لمنظمة إرهابية في دولة أجنبية" إن محكمة ستحدد، اليوم السبت، ما إذا كانت ستبقى رهن الاحتجاز، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

وأضافوا أن المشتبه بها غادرت ألمانيا إلى سوريا في عام 2014 وتزوجت مقاتلا انتقلت معه إلى العراق، وهناك تلقت أجرا عن رعاية منزل يديره تنظيم "داعش"، وحملت سلاحا.

وقال المدعون إنها انتقلت هي وزوجها في وقت لاحق إلى سوريا حيث تولت أيضا رعاية أحد المنازل. وألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض عليها في أوائل عام 2019.

وكانت طائرة تركية قد وصلت مساء أمس الجمعة إلى مطار فرانكفورت وهي تقل امرأتين رحلتهما تركيا إلى ألمانيا لكونهما من حملة الجنسية الألمانية. وكانت المرأتين من بين العديد من المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية الذين وصلوا إلى تركيا بعد ههروبهم من السجن إثر عدوان القوات التركية على شمال سوريا. وكان موظفون تابعون للمكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة على متن الطائرة أيضاً ورافقوا السيدتين خلال رحلتهما من تركيا إلى فرانكفورت.