وأشارت المصادر ذاتها أنّ الأجهزة الأمنيّة "تقوم بحملة تمشيط" في المناطق المحيطة لمباني البلديّة في كلّ من كايزرس لاوترن, نيونكيرش, أوغسبورغ وريندسبرغ, والتي تلقّت تلك التهديدات, "بحثاً عن أجسام مشبوهة".
وأوضحت أنّ عمليّات إخلاء المباني "أثّرت على حركة السير" في بعض المدن, فيما حوّلت الشرطة مسار السيّارت في الطرق المؤدّية إلى تلك المباني, إلى جانب وقف حركة القطارات الداخليّة والحافلات.
من جانبه, أعلن ناطق باسم شرطة مدينة كايزرس لاوترن أنّ عدّة رسائل إلكترونيّة وصلت إلى بريد الشرطة "تحمل تهديدات", منوّهاً أنّ الشرطة باشرت بعمليّات بحث عن قنابل أو متفجّرات, مستدركاً بالقول إنّه "لا يوجد تهديد ملموس حتّى الآن".
وتحمل تلك الرسائل تهديدات بالقتل ووجود قنابل, بالإضافة إلى "ادّعاء" مرسليها أنّهم يملكون أسلحة تقليديّة وأخرى "بيولوجيّة", وفقاً لما تناقلته وسائل إعلام ألمانيّة.
يُذكر أنّ هذه التهديدات الإلكترونيّة جاءت تزامناً مع تصريحات للمدّعي العام في العاصمة الألمانيّة برلين, قال فيها إنّ أكثر من 100 رسالة إلكترونيّة وصلتهم, تحتوي تهديدات من جماعات "متعاطفة مع اليمين المتطرّف" تهدّد سياسيّين, محامين, صحفيّين ونجوم موسيقى.