زعيم المعارضة الهندية غاندي الجديد يجتاز 2800 كم سيراً على الأقدام خلال ثلاثة أشهر
بدأ زعيم المعارضة راهول غاندي مسيرة من طرف الهند إلى الطرف الآخر من أجل المساواة الاجتماعية والاقتصادية، وتتواصل المسيرة منذ 4 أشهر.
بدأ زعيم المعارضة راهول غاندي مسيرة من طرف الهند إلى الطرف الآخر من أجل المساواة الاجتماعية والاقتصادية، وتتواصل المسيرة منذ 4 أشهر.
بدأ حزب المؤتمر الهندي الذي يُعتبر من الأحزاب الأساسية للمعارضة، في الـ 7 من أيلول 2022، بـ "مسيرة الوحدة" من مدينة كَنْياكُماري وهي إحدى مدن ولاية تامل نادو الواقعة في أقصى جنوب البلاد، هذا وماتزال المسيرة مستمرة حتى الآن، وانطلقت المسيرة ضد السلطة الحاكمة لحزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي (BJP)، بقيادة راهول غاندي، حفيد رئيسة الوزراء السابقة للبلاد أنديرا غاندي، وبحسب الأنباء المتداولة في الهند، قطع زعيم حزب المؤتمر غاندي مع أصدقائه حتى الآن مسافة 2800 كيلومتر، ويسير غاندي مع قادة الحزب حوالي 20 كيلومتراً في اليوم، وبعد اجتيازه لـ 12 ولاية، يخطط لإنهاء مسيرته على الطرف الآخر من الهند في كشمير.
يسعى للسير لمسافة 3600 كيلومتراً
تلقت المسيرة الدعم من قِبل العديد من شرائح المجتمع الهندي، وذكر غاندي، الذي يسعى إلى اجتياز مسافة إجمالية تصل لـ 3600 كم، بأن تشمل مسيرتهم الهند بالكامل، وأشار غاندي إلى أنه بدأ بمسيرة من هذا النوع من أجل المساواة الاجتماعية والاقتصادية، ولمنع العداء بين الأديان.
ورُحب بغاندي الذي بلغ من العمر 52 عاماً الأسبوع الماضي، في نيودلهي بمظاهرة حضرها عشرات الآلاف من الأشخاص، وقال غاندي،"إلى كل مؤسسة ديمقراطية، برلمانية، إعلامية، لقد مُنعنا من الانتخاباتا من قِبل الحكومة، ولم يكن أمامنا سبيل آخر سوى النزول إلى الميادين".
وتجدر الإشارة إلى أن الزعيم الروحي المهاتما غاندي، كان قد قطع أيضاً في العام 1930 مسافة 400 كيلومتراً مشياً على الأقدام، وتولى قيادة انتفاضة بلاده ضد البريطانيين، ودعا غاندي السلطات البريطانية علانية وطلب منها مغادرة الهند، ومع هذا العصيان المدني، أخذ بلاده نحو الاستقلال.