استذكار ضحايا إبادة شنكال في روسيا

أُقيمت فعاليات في مناطق أديغيا وكراسنودار تشيليابنسك وبيلوريجينسكا الروسية وتم استذكار ضحايا إبادة 3 آب 2014 الذين استشهدوا في شنكال.  

عُقد اجتماع في دار الكرد بجمهورية أديغيا بمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة شنكال، وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إحياءً لذكرى شهداء شنكال.

وفي الاجتماع الذي عُقد في أديغيا، تحدث أفرمان ريزان عن تاريخ مأساة شنكال، وقال بهذا الخصوص: "لقد ارتكب أعداء الشعب الكردي الكثير من الإبادات الجماعية ضد شعوبنا الإيزيدية والعلوية والفيلية والكاكائية والمسيحية، وخلال هذا القرن، ارتكبت مجازر جديدة بالإضافة على جرح الـ 73 مجزرة، وسيتم استذكار ضحايا الإبادة الـ 74 بكل احترام، ومن أجل حل القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، فإن الحل الوحيد هو النظام الأمة الديمقراطية، ويجب علينا أن نضع كل المشاكل والصراعات جانبا لتطوير الحل الديمقراطي، وأن نتحد تحت مظلة النضال التحرري  من أجل حريتنا وحقوقنا، ويمكن للإنسان الدفاع عن أرضه وثقافته ومعتقداته ووجوده في وطنه.

وأدان أفرمان ريزان في ختام كلمته هجمات الدولة التركية على شنكال، وأنهى حديثه بهذه الكلمات: "إننا ندعو من هنا جميع مؤيدي الديمقراطية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى دعم الإدارة الذاتية في شنكال والاعتراف رسمياً بالإدارة الذاتية في شنكال وفقاً لدستور العراق، كما ندين بشدة هجمات الدولة التركية على شنكال وصمت العالم تجاه ذلك".

وعقد اجتماع في دار مجلس الأقليات في كراسنودار، بمناسبة الذكرى السنوية ليوم 3 آب، وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إحياءً لذكرى شهداء وضحايا شنكال، وألقى عارف عزماني كلمة في الاجتماع بخصوص تاريخ المأساة والأوضاع في شنكال، وأضاف: "ارتكب في هذا القرن وأمام أعين العالم، أعظم وحشية ضد الشعب الإيزيدي، وللانتقام لضحايا مجزرة شنكال، يجب علينا أن نقوم بكل ما يقع على عاتقنا معاً، ويجب أن نجتمع تحت مظلة النضال التحرري الذي تبنى دائماً الشعب الإيزيدي من أجل إيجاد الحلول، وينبغي لأهالي شنكال العودة إلى ديارهم".  

كما تحدث في الاجتماع الذي عُقد في كراسنودار أيضاً، الرئيس المشترك السابق للحكم الذاتي الكردي في كراسنودار، إشخان أنقوسي والممثل الروحي الشيخ قادر رشيد وأدانوا المجزرة التي اُرتكبت بحق الإيزيديين، كما تحدث المتحدثون في الاجتماع عن سبل ووسائل حل المشكلة، ودعوا الشعب الكردي وأصدقائه إلى بناء وحدته دون اختلافات في الدين والمعتقدات. 

كما تم عرض فيلم يتعلق بالمجزرة التي اُرتكبت في شنكال.

فيما عُقد اجتماع في مدينة تشيليابينسك، وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إحياءً لذكرى شهداء شنكال، وتحدث مسؤول اتحاد الكرد الإيزيديين سفدين دافوي، وشدد في كلمته على ضرورة عودة أهالي شنكال إلى ديارهم، ومن ثم، تحدث الممثل الروحي الشيخ تيتاله هيرانيك وأدان في كلمته هجمات داعش على شنكال، ودعا المتحدثون باسم الإيزيديين في منطقة تشيليابينسك جميع القوى المؤيدة للديمقراطية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى تقديم الدعم للإدارة الذاتية في شنكال، وانتهى الاجتماع وسط ترديد الشعار "الشهداء خالدون".

كما عُقد اجتماع في المركز الثقافي لقرية فيليكوفيتشنويا التابعة لمنطقة بيلوريشينسكا في كراسنودار، وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إحياءً لذكرى شهداء شنكال، وتم خلال الاجتماع إدانة هجمات الدولة التركية على شنكال وصمت العالم تجاه الهجمات.