توجه وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، بأمر من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مكان المجزرة وألقى بياناً صحفياً بشأن المجزرة.
وأوضح دارمانين أن هذا المهاجم أطلق سراحه منذ أيام قليلة، وأضاف قائلاً: “هذا الشخص خرج من السجن منذ فترة وجيزة، لكننا الآن نحقق حول كيفية وسبب خروجه. هذا الشخص معروفٌ من قبل الحكومة الفرنسية وله سوابق.
وزعم جيرالد دارمانين أن هذا القاتل لا علاقة له بأية حزب سياسي، وقال: "ليس لدينا دليل على أنه سياسي. لكننا نعرفه شخصا يمينيا وشارك بالفعل في العديد من اجتماعات المنظمات اليمينية (المتطرفة). لكننا لا نريد ان نتهم اي منظمة يمينية حول هذه المجزرة."
وحول حصيلة الشهداء أكد دارمانين ان 3 اشخاص استشهدوا في مبنى الجمعية الكردية وقال: “فقد ثلاثة اشخاص في الجمعية الكردية لحياتهم وشخص آخر استشهد في مكان اخر". لكن لم يضف دارمانيين أن هذا الشخص الآخر فقد حياته أو جرح.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين ، إن المهاجم حصل على السلاح بحجة التدريب، لكنهم لا يعرفون من أين حصل عليه، وأنهى حديثه قائلاً: "التحقيق في الحادث مستمر. بسبب اعياد الميلاد، كل الاماكن مزدحمة للغاية. لهذا وضعنا قواتنا الأمنية في حالة تأهب لحماية المساجد والجمعيات".
اللافت للنظر أنه بعد كلمة وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، هاجمت الشرطة الفرنسية وقفة احتجاجية كردستانية، فيما لا تزال احتجاجات واضطرابات في العديد من المراكز. كما أصيب العديد من الكرد بجروح طفيفة بسبب هجوم الشرطة لتجمع للكرد في مرسيليا.