وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل خاص إلى التوتر مع الدول الغربية.

وصرح بوتين أن هدف القوى الغربية هو "تدمير روسيا" وقال: "يقولون بشكل علني إنهم تمكنوا من تقسيم الاتحاد السوفيتي وروسيا في عام 1991، الآن هناك عداوة بيننا، لقد مولوا الإرهابيين في القوقاز، وخلقوا عداوة في روسيا، مما يتعلق هذا أيضاً بأوكرانيا، حيث توجد نوايا معادية لروسيا على أراضيها، والحرب التي اندلعت في عام 2014 بدأها الغرب".

وقيّم بوتين الحرب في أوكرانيا وادعى أن الجنود الروس "حملوا أسلحتهم" للدفاع عن منطقة دونباس.

إذ أعلن أنه بعد بدء الحرب قدموا العديد من المقترحات الملموسة إلى دول الغربية لإيجاد الحلول السلمية، وقال: "الغرب رفض ذلك وأوقف جميع الاتفاقات، وأضاف، سلموا الأسلحة لأوكرانيا ، وتلقى جنودهم تدريبات من قبل الناتو، كما تم فرض موجة من الضغط على أوكرانيا من خلال العنف والترهيب".

وأوضح بوتين أن مواطنيهم شاهدوا هذا العنف وتابع: "في بعض المدن طلبوا منا إجراء استفتاء، وأعلن أننا سندعم جهودهم".

كما أشار بوتين بأنه يدعم اقتراح وزارة الدفاع للتعبئة الجزئية، وقال: "سيتم التعبئة من قوات الاحتياط وممن يمتلكون الخبرة في القتال، وستبدأ أنشطة التعبئة بدءا من اليوم 21 أيلول 2022، بحيث أن الجميع سيخضع لاختبارات وتدريبات تستند إلى الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة.

وأكد فلاديمير بوتين على أهمية نشر قدرات عسكرية عالية وقال: " لقد تجاوز الغرب في سياساته المناهضة لبلادنا كل الحدود الممكنة، ويمكنهم شن هجماتهم على شبه جزيرة القرم والأراضي الروسية الأخرى، حيث تم إطلاق سفن وطائرات تابعة للناتو، ويجبر الغربيون أوكرانيا على أن تكون أكثر عدوانية تجاه روسيا، وأن هدف من وجودهم هناك هو لتدمير بلادنا، حتى الابتزاز النووي ممكن أيضاً، ونحن نرى ذلك جيداً، وروسيا مجهزة أيضاً بمجموعة من الأسلحة الثقيلة بما فيه الكفاية، فإذا تعرضت مصالح روسيا للتهديد فسنستخدم كل الأسلحة التي بحوزتنا".