يشار إلى أن كييف كانت شهدت منذ مارس الماضي صمتاً شبه تام للأعمال القتالية، لاسيما بعد انسحاب القوات الروسية من محيطها وتركيزهم على المناطق في شرق أوكرانيا.
إلا أن الغارات الجوية والانفجارات استمرت وإن كانت بوتيرة أقل بكثير، ما شجع العديد من سكان العاصمة على العودة بعد نزوحهم عنها خلال الأشهر الماضية.
وقد أكد رئيس البلدية الشهر الماضي أن نحو ثلثي السكان عادوا، على الرغم من التحذيرات الرسمية بأن الوضع لا يزال غير آمن.
وكانت موسكو حذرت في نيسان الماضي بأنها ستستهدف مراكز حساسة في العاصمة، إذا ما استمرت الضربات الأوكرانية على بعض الأراضي الروسية.
يُذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية لا تزال مستمرة منذ 24 شباط الماضي، إلا أنها باتت تتركز حاليا شرقي أوكرانيا، حيث تسعى القوات الروسية للسيطرة على إقليم دونباس ذو الأهمية الاستراتيجية، من أجل ربط المناطق الشرقية بشبه جزيرة القرم جنوباً.